الطبيعة من خلال الشعر الجاهلي افكار اساسية:
الموضوع الذي تناوله الشاعر هو وصف الشعراء للطبيعة اي مكانة الطبيعة في نظر شعراء ذاك الوقت
تميزت حياة العرب قديما بالترحال و التنقل بحثا عن الماء و العشب و هذا ما ساعد الشعراء على رصد مظاهر الطبيعة و تصويرها تصويرا فنيا فها هو عبيدة يصف الاطلال بالوشم اما امرؤ القيس فقد شبه الليل بموج البحر و نجومه المتلالئة المربوطة باحبال مفتولة اما الاعشى و عبيد الابرص فقد اشتركا في وصف البرق و الرعد و المطر
اناقش المعطيات
يمثل التصوير لدى الشعراء مراة عاكسة لحياتهم بما فيها من قساوة و صعوبات و هذا ما جعله يعبر عن ما تكنه من احلام و خواطر فيمزج الشاعر بين وصفه لليل و الهموم لان الليل موطن الهموم و هنا يتراء لنا ان شعراء البادية افضل الشعراء في وصف الطبيعة و هذا لاحتكاكهم بها
استخلص و اسجل
ان شعر الوصف مراة عاكسة لحياة العرب في الجاهلية لانها وسيلة لنقل المحسوسات فيمزج بين الواقع و حواسه و يعبر عن الامه و احلامه فيصفها معجبا بها