300 مشاهدة
الرد على شبهة بحيرا الراهب
بواسطة

2 إجابة

0 تصويت
الرد على شبهة بحيرا الراهب وإنه قد علم النبي صلى الله عليه وسلم القرأن من الإنجيل هي إن حديث الراهب نفسه لم يذكر فيه أي شئ يدل على ذلك.
فالرواية كما ذكرت :
عن ابي موسى الاشعري قال :
"خرجَ أبو طالبٍ إلى الشامِ ومعه النبي صلى الله عليه وسلم في أشْياخٍ من قريشٍ ، فلما أشرفُوا على الراهبِ يعني بُحَيْرا هبطُوا فحلُّوا رِحالهُم فخرج إليهم الراهبُ ، وكانوا قبلَ ذلك يمرونَ بهِ فلا يخرُجُ إليهِم ولا يلتفتُ ، قال : فنزلَ وهم يحلونَ رِحالهُم فجعل يتخللهُم حتى جاءَ وأخذَ بيدِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وقال : هذا سيدُ العالمينَ زاد البيهقيُّ : ورسولُ ربِّ العالمينَ ابتعثهُ اللهُ رحمةً للعالمينَ فقال له أشْياخُ قريشٍ : وما علمكَ ؟ فقال : إنكم حينَ أشرفتُم من الثنيةِ لم يبقَ شجرٌ ولا حجرٌ إلا خرّ ساجِدا ولا يسجدونَ إلا لنبيّ ، وإني أعرفهُ بخاتمِ النبوةِ أسفلَ من غضروفِ كتفهِ ، ثم رجعَ فصنعَ لهم طعاما فلما أتاهُم به وكان هو في رعيةِ الإبلِ فقال : أرسلوا إليه ، فأقبلَ وغمامةٌ تُظلُّهُ فلما دنا من القومِ وجدهُم قد سبقوهُ إلى الشجرةِ ، فلما جلسَ صلى الله عليه وسلم مالَ فَيء الشجرةِ عليهِ ، فقال : انظروا إلى فَيء الشجرةِ مالَ عليهِ "
صححه الامام السخاوي في المقاصد الحسنة 87

- إنَّ كوكبةً من فرسانِ الرُّومِ أقبلَتْ على بُحَيْرَا كأنها تبحثُ عن شيءٍ . فلما سألها : ما جاء بكم ؟ قالوا جئنا لأنَّ نبيًّا يخرجُ هذا الشهر . فلم يَبْقَ طريقٌ إلا بعث إليها الناس – للقبضِ عليه فجادلهم بُحَيْرَا حتى أقنعهم بَعْثَ ما يطلبون . "
صححه الالباني في فقه السيرة 66

|||||
الْتِقَاؤُهُ بالرَّاهِبِ ، بَحِيرَا الذي تَفَرَّسَ فيه ورأى مَعَالِمَ النُّبُوَّةِ في وجهِه وبينَ كَتِفَيْهِ ، فلما سأل أبا طالبٍ : ما هذا الغلامُ منكَ ؟ قال : ابْنِي ، قال : ما يَنْبَغِي أن يكونَ أَبُوهُ حَيًّا ! قال : فإنه ابنُ أَخِي مات أَبُوهُ وأُمُّهُ حُبْلَى به . قال صَدَقْتَ ، ارْجِعْ به إلى بَلَدِكَ واحْذَرْ عليه يَهُودَ .
صححه الالباني في فقه السيرة 65"
وهنا نجد ان الرواية تعترف بنبوؤة محمد صلي الله عليه وسلم ولا يوجد أي كلمة تدل أنه أعطى النبي الانجيل أو علمه منها أي حرف لذا فمن يذعم بهذه الشبهة عليه أولا أن يقرأ الرواية كاملة ويعرف أن الرواية بها شهادة بأن النبي صلي الله عليه وسلم اخر المرسلين وانه لا يوجد أي شئ يدل علي التعليم هذا. كما إنه في الرواية قد قابل النبي مرة واحدة فهل يمكن ان يكون قد علمه الانجيل في مرة واحدة فقط.
بواسطة ✦ متالق (119ألف نقاط)

ساعد الاخرين بالاجابة على اسئلتهم قائمة الاسئلة غير المجابة

0 تصويت
الرد على شبهه بحيرا الراهب
 النبي صلى الله عليه وسلم لم يلتق بالراهب بحيرا إلا مرة واحدة وهو طفل عندما سافر به عمه أبو طالب إلي الشام، وهذا معروف مشهور من كتب السيرة كما ورد :

حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ أَبُو الْعَبَّاسِ الأَعْرَجُ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَزْوَانَ أَبُو نُوحٍ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ خَرَجَ أَبُو طَالِبٍ إِلَى الشَّامِ وَخَرَجَ مَعَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي أَشْيَاخٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَلَمَّا أَشْرَفُوا عَلَى الرَّاهِبِ هَبَطُوا فَحَلُّوا رِحَالَهُمْ فَخَرَجَ إِلَيْهِمُ الرَّاهِبُ وَكَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ يَمُرُّونَ بِهِ فَلاَ يَخْرُجُ إِلَيْهِمْ وَلاَ يَلْتَفِتُ ‏.‏ قَالَ فَهُمْ يَحُلُّونَ رِحَالَهُمْ فَجَعَلَ يَتَخَلَّلُهُمُ الرَّاهِبُ حَتَّى جَاءَ فَأَخَذَ بِيَدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ هَذَا سَيِّدُ الْعَالَمِينَ هَذَا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ يَبْعَثُهُ اللَّهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ‏.‏ فَقَالَ لَهُ أَشْيَاخٌ مِنْ قُرَيْشٍ مَا عِلْمُكَ فَقَالَ إِنَّكُمْ حِينَ أَشْرَفْتُمْ مِنَ الْعَقَبَةِ لَمْ يَبْقَ شَجَرٌ وَلاَ حَجَرٌ إِلاَّ خَرَّ سَاجِدًا وَلاَ يَسْجُدَانِ إِلاَّ لِنَبِيٍّ وَإِنِّي أَعْرِفُهُ بِخَاتَمِ النُّبُوَّةِ أَسْفَلَ مِنْ غُضْرُوفِ كَتِفِهِ مِثْلَ التُّفَّاحَةِ ‏.‏ ثُمَّ رَجَعَ فَصَنَعَ لَهُمْ طَعَامًا فَلَمَّا أَتَاهُمْ بِهِ وَكَانَ هُوَ فِي رِعْيَةِ الإِبِلِ قَالَ أَرْسِلُوا إِلَيْهِ فَأَقْبَلَ وَعَلَيْهِ غَمَامَةٌ تُظِلُّهُ فَلَمَّا دَنَا مِنَ الْقَوْمِ وَجَدَهُمْ قَدْ سَبَقُوهُ إِلَى فَىْءِ الشَّجَرَةِ فَلَمَّا جَلَسَ مَالَ فَىْءُ الشَّجَرَةِ عَلَيْهِ فَقَالَ انْظُرُوا إِلَى فَىْءِ الشَّجَرَةِ مَالَ عَلَيْهِ ‏.‏ قَالَ فَبَيْنَمَا هُوَ قَائِمٌ عَلَيْهِمْ وَهُوَ يُنَاشِدُهُمْ أَنْ لاَ يَذْهَبُوا بِهِ إِلَى الرُّومِ فَإِنَّ الرُّومَ إِذَا رَأَوْهُ عَرَفُوهُ بِالصِّفَةِ فَيَقْتُلُونَهُ فَالْتَفَتَ فَإِذَا بِسَبْعَةٍ قَدْ أَقْبَلُوا مِنَ الرُّومِ فَاسْتَقْبَلَهُمْ فَقَالَ مَا جَاءَ بِكُمْ قَالُوا جِئْنَا أَنَّ هَذَا النَّبِيَّ خَارِجٌ فِي هَذَا الشَّهْرِ فَلَمْ يَبْقَ طَرِيقٌ إِلاَّ بُعِثَ إِلَيْهِ بِأُنَاسٍ وَإِنَّا قَدْ أُخْبِرْنَا خَبَرَهُ بُعِثْنَا إِلَى طَرِيقِكَ هَذَا فَقَالَ هَلْ خَلْفَكُمْ أَحَدٌ هُوَ خَيْرٌ مِنْكُمْ قَالُوا إِنَّمَا أُخْبِرْنَا خَبَرَهُ بِطَرِيقِكَ هَذَا ‏.‏ قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ أَمْرًا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَقْضِيَهُ هَلْ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ رَدَّهُ قَالُوا لاَ ‏.‏ قَالَ فَبَايَعُوهُ وَأَقَامُوا مَعَهُ قَالَ أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ أَيُّكُمْ وَلِيُّهُ قَالُوا أَبُو طَالِبٍ فَلَمْ يَزَلْ يُنَاشِدُهُ حَتَّى رَدَّهُ أَبُو طَالِبٍ وَبَعَثَ مَعَهُ أَبُو بَكْرٍ بِلاَلاً وَزَوَّدَهُ الرَّاهِبُ مِنَ الْكَعْكِ وَالزَّيْتِ ‏.‏ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ‏.‏



قال الترمذي أن الحديث حسن ، وقال الألباني هنا إسناده جيد وذكر جماعة صححوه .
بواسطة ✬✬ (27.4ألف نقاط)

اسئلة مشابهه

0 إجابة
106 مشاهدة
0 إجابة
95 مشاهدة
1 إجابة
237 مشاهدة
2 إجابة
194 مشاهدة
2 إجابة
1.3ألف مشاهدة
سُئل فبراير 17، 2019 بواسطة صلاح
2 إجابة
617 مشاهدة
سُئل أكتوبر 1، 2018 بواسطة معمر
2 إجابة
2.0ألف مشاهدة
2 إجابة
447 مشاهدة
0 إجابة
270 مشاهدة
1 إجابة
832 مشاهدة