سبب استنكار سيدنا نوح عليه السلام اعراض قومه من دعوته لانه استنفذ جميع اساليب الدعوة معهم ما بين اللين والنصح والتلطف بهم ليلا ونهارا سرا وجهارا والترهيب والترغيب وظل يدعوهم الى الله عبادة الواحد الاحد الف سنة الا خمسين ولكنهم لم يستجيبوا لدعوته بل انكروا نبوته واتهموه بالكذب وقالوا ان الذين اتبعوه هم الفقراء الذين لا فكر لهم
قال تعالى : ( فقال الملأ الذين كفروا من قومه ما نراك إلا بشراً مثلنا وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين ) هود/27
وعندما اشتد ايذاءهم له وهددوه بالموت دعا عليهم ( رب لا تذر على الأرض من الكافرين دياراً إنك أن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجراً كفاراً ) نوح/26 -27 .