الطريقة التى اتبعها ابراهيم عليه السلام فى تبليغ دعوته:
الطريقة الاولى هى دعوته بالحنان والعطف والشفقة لابيه آذر فى توضيح ان ما يقوم بعبادته لا يضر ولا ينفع (واذكُر فِي الكِتَابِ إبرَاهِيمَ إنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِياً (41) إذ قَالَ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعبُدُ مَا لا يَسمَعُ ولا يُبصِرُ ولا يُغنِي عَنكَ شَيئاً (42
الطريقة الثانية هى دعوته لقومه حيث تساءل عن جدوى الاصنام والكواكب التى يعبدونها فى النفع والضرر ولكنهم لم يستمعوا اليه وراوغوه ، قال - تعالى -(إبرَاهِيمَ إذ قَالَ لِقَومِهِ اعبُدُوا اللَّهَ واتَّقُوهُ ذَلِكُم خَيرٌ لَّكُم إن كُنتُم تَعلَمُونَ * إنَّمَا تَعبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوثَاناً وتَخلُقُونَ إفكاً إنَّ الَذِينَ تَعبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لا يَملِكُونَ لَكُم رِزقاً فَابتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزقَ واعبُدُوهُ واشكُرُوا لَهُ إلَيهِ تُرجَعُونَ * وإن تُكَذِّبُوا فَقَد كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبلِكُم ومَا عَلَى الرَّسُولِ إلاَّ البَلاغُ المُبِينُ) [العنكبوت: 16-18].
الطريقة الثالثة هى دعوته للملك حيث ناظره فى ربه بعد نجاته من النار(أَلَم تَرَ إلَى الَذِي حَاجَّ إبرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَن آتَاهُ اللَّهُ المُلكَ إذ قَالَ إبرَاهِيمُ:...))