قال تعالى : ( وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ ) الملك/ 5 .
فالشهب الراجمة نار منفصلة من النجوم ، تنطلق بقدرة الله تعالى لترجم هؤلاء الشياطين
الشهب : نيازك تنطلق من النجوم يرجم بها الشياطين .
ثبتَ علميّاً أن الشهب لا تظهر ولا تنطلق إلاّ في الأيونوسفير بطبقاته الثلاث ، أي في الفضاءِ من فوق الأرض المحتلِّ لارتفاع معدّله من نحو 60كم أو 70كم إلى 1000كم تقريباً،
و هذا، فالأيونوسفير هو فضاء السماء الدنيا ، وهو ما يتوافق مع قوله تعالى ( ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح ) .
فالأيونوسفير طبقة مزيّنة بمصابيح، وهي نفسها مسرح الشهب أيضاً .
وقوله تعالى ( إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ * وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ * لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ * دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ ) الصافات/ 6 – 9 ، أن هذا الرجم مستمر ؛ لأن حفظ السموات دائم ، ولا يزال هؤلاء الشياطين يحاولون استراق السمع .قوله تعالى ( ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح ) .
فالأيونوسفير طبقة مزيّنة بمصابيح، وهي نفسها مسرح الشهب أيضاً .ثبت علميا أن الأرض ينزل عليها فى اليوم الواحد من 10 آلاف إلى 20 ألف شهاب، من العشاء إلى الفجر، غير أن ليلة القدر فيها لا ينزل أى شعاع ومن يعرف ذلك الكلام هو وكالة ناسا، "سلام هى حتى مطلع الفجر"، وأن الأرض لا يضرب فيها بنجم، وكذلك إن تساقط الشعر لا يقل فى رمضان لمنع الجن أن يقترب من الملأ الاعلى.