الرد على شبهة حديث ان لا يطرق الرجل اهله ليلاً
عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال : ( نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلاً )
وعند مسلم : ( إذا قدم أحدكم ليلاً فلا يأتين أهله طروقاً حتى تستحد المغيبة وتمتشط الشعثة ) رواه البخاري ومسلم .
الشبهة على الحديث من فم النصارى أن رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم يساعد على الفسق واعطاء الفرصة لممارسة الرذيلة !!!!
( وحاشاه أن يكون كما يدعون )
الرد على الشبهة
من باب آداب السفر :
قال النووي: " أنه يكره لمن طال سفره أن يقدم على امرأته ليلاً بغته، فأما من كان سفره قريباً تتوقع امرأته إتيانه ليلاً
فلا بأس كما قال في إحدى الروايات: إذا أطال الرجل الغيبة.
وإذا كان في قفل عظيم أو عسكر ونحوهم واشتهر قدومهم ووصولهم وعلمت امرأته وأهله أنه قادم معهم
وأنهم الآن داخلون فلا بأس بقدومه متى شاء لزوال المعنى الذي نهي بسببه فإن المراد أن يتأهبوا وقد حصل ذلك ولم يقدم بغته .
وفي هذه الأزمان يمكن للمسافر إعلام أهله بقدومه عن طريق وسائل الاتصالات