يقصد المعري بقوله عن اللحد انه ضاحك من تزاحم الاضداد اى ان اللحد يضحك من التناقض والتضاد بين صفات الذين يموتون ويضعون فى القبور فكل يوم يموت ناس منهم ما هو صالح ومنهم ما هو فاسد منهم ما هو شرير ومنهم ما هو خير منهم ما هو ذكى ومنهم ما هو احمق فالقبر يجمع جميع اصناف البشر ولا يميز بين احد فالجميع يضعون بجوار بعضهم البعض فى نفس المكان