حكمة مشروعية الزكاة
تعتبر الزكاة من علامات إتمام الإنسان لإسلامه وإكماله لدينه.
الزكاة دليل على إيمان الإنسان المسلم.
الزكاة تزكي أخلاق الإنسان، وتجعله من أصحاب الكرم، وتبعد عنه البخل، فتزرع الزكاة في نفسه حبّ العطاء، والبذل، ومساعدة الناس.
الزكاة تشرح الصدر، فإذا بذل الإنسان مالاً بطيب نفسه، يعود عليه ذلك بالراحة والإنشراح وسعة الصدر.
تعتبر الزكاة من علامات كمال الإيمان، فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) [صحيح البخاري].
إنّ الزكاة سبب من أسباب دخول الجنة، وهدف الإنسان هو السعي إلى دخول الجنة.
إنّ الزكاة تنجي صاحبها من حرّ يوم القيامة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كلُّ امرئٍ في ظِلِّ صدقتِه حتَّى يُقضى بينَ النَّاسِ)[صحيح ابن حبان].
تجعل الإنسان يعرف حدود الله وشرائعه؛ لأنّه لن يؤدي زكاته إلا بعد أن يعرف ما عليه من التزامات دينية أمره الله بها.
إن الزكاة تزيد المال، وتضع فيه البركة، وتكون سبباً بإذن الله في زيادة الرزق، ودحر المرض، ومنع نزول البلاء.
إن الصدقة النابعة من طيب القلب، وابتغاء مرضاة الله، تطفئ غضب الرب، كما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.