لماذا نموت علي الكيالي؟
الجواب:
[ تـفـسـيـر الكـيـالـي ] : قال تعالي
( كـيف تكـفـرون باللـه ؟ !! ، و كـنتـم أمـواتـاً ، فـأحـياكـم ، ثـم يـمـيـتـكـم ، ثـم يـحـيـيـكم ) البقرة 28 .
.
في البـداية خـلق اللـه كـل [ نفـوس الـبشـر ] ، و أخـذ عليـهم العهـد : ( ألسـت بـربـكم ؟ !!! قـالوا : بـلى شـهـدنـا ) الأعراف 172 .
_ و مـنذ تـلك الفتـرة و حـتى ولادتنـا كـنّا : [ أمـوات ] بكـل مـعنى الكـلمـة ، لـذلك : [ لا تخـافـوا ] مـن المـوت القـادم ، فقـد : [ كـنّـا ] فيـه قبـل ولادتـنـا ، و لـم نكـن نشـعر بـأي شـيء .
المـراحـل الأربـعة للانسان التي وجب من الله المرور بها وهي سبب موتنا في الدنيا :
1 _ نحـن كـنـا قـبل الـولادة : [ أمـوات ] ، و لـم نشـعر بكـل الأحـداث التـي حصـلـت قبـل ولادتنـا .
2 _ و عـند الـولادة : [ أحيـانا ] الله ، و نحـن الآن : [ أحـياء ] و نعـيـش : [ الحـياة الدنيـا ] .
3 _ ثـم سـوف : [ نمـوت ] مـن جـديد ، بـدون العـودة إلى الـدنيا ، و لـن نشـعر بأي شـيء ، كمـا كنّـا في المـوتـة الأولـى .
4 _ و يـوم القـيامة سـوف : [ نحـيا ] من جـديد ، لنعـيش : [ الحـياة الآخـرة ] و الأبـدية في الخـلود بـدون مـوت .
.
_ لـذلـك نحـن الآن قـد قطـعنـا : [ نصـف المشـوار ] في رحلتـنـا ، فقـد مـررنـا ب : [ مـوت + حـياة دنيـا ] ، و بـقي علينـا : [ مـوت + حـياة آخـرة ] ، و هـذا هـو تفـسـير قـولـه تعالى : ( قـالـوا : ربنـا أمـتـنـا اثـنـتـين ، و أحـيـيتـنـا اثـنـتيـن ) غافر 11 ، فالمـراحـل هـي : [ مـوت أول + حـياة دنيـا + مـوت ثـاني + حـياة آخـرة ]