1.1ألف مشاهدة
قارن بين نظريات انتقال اثر التعلم
بواسطة

2 إجابة

0 تصويت

نظريات انتقال اثر التعلم تشمل ثلاث نظريات هم :

١ - نظرية التدريب الشكلي 

   تعتمد هذه النظرية على ان عقل الإنسان عبارة عن  مجموعة الملكات واشكال مستقلة مثل التذكير، وتحتاج هذه الاشكال الى التدريب من اجل تقويتها فاذا اردنا مثلا تنمية قدرة التذكر ف لابد من معرفة المواد التي تساعنا على التذكر بمعنى لكل شكل مادة تدريبية خاصة بها ولذلك فان انصار هذه النظرية اكدوا على ان المطلوب هو التدريب الشكلي ولذلك فان اهتماماتهم بمحتوى المادة ليس مهما .ولقد تعرضت هذه النظرية الى لانتقادات شديدة مثل ثورندايك الذي كان له تاثير مهم في صحة نظرية القدرات وقد قام العلماء بدراسة هذة النظرية  وافضوا في النهاية الي  بطلانها لانها اعتمدت علي ان المهم في التعلم هو شكل النشاط وليس مظمونه او محتواه . 

٢- نظرية ثورندايك : ( العناصر المتشابهة )

 هذه النظرية تعتمد علي حدوث انتقال اثر التعلم من موقف سابق الى موقف جديد معتمدة علي وجود عناصر مماثلة بين الموقفين . وان انتقال اثر التعلم يكون محسوسا كلما زاد التماثل بين الموقفين الجديد والقديم والعكس صحيح  وقد درس هذا osgood مبدا التشابه وعلاقة المكونات المشتركة بانتقال اثر التعلم واشار الى ان الانتقال يحدث اذا تشابهت المتغيرات من الاستجابات وتناسبت قوة الانتقال وايجابياتها مع قوة التشابه في المتغيرات بين عملين او موقفين. وان لهذه النظرية ثلاثة قوانين تحكم التعلم وهم :  اولا - قانون الاثر :اختيار الاستجابات ورفضها وتعلم الاستجابة لو كانت الحاله صحيحة ورفضها اذا كانت الحالة بها خطأ . 
ثانيا - قانون التكرار :  ايجاد صلة بين المؤثر والاستجابة واذا كانت هذه الصلة تقبل التكيف ازدادت قوة التدريب وبالاخص لو النتائج جيدة واذا تجاهلنا التكيف بين المؤثر والاستجابة أصبحت ضعيفة . 
ثالثًا -  قانون الاستعداد : يشمل استعداد الكائن الحي  لتعلم المؤثر الذي عادة يكون بعد الاستجابة .
 

 ٣ - نظرية (judd)

تستند هذه النظرية الى فكرة التعميم حيث بإمكان الفرد ان ينقل خبرة اكتسبها في موقف ما الى موقف اخر فعلي سبيل المثال من يتعلم مبادئ الرياضيات جيدا يستطيع اتقان الحسابات التجارية وقد وضح جيبسون ان انتقال اثر التعلم يحدث نتيجة التعميم وليس نتيجة التباين او الاختلاف في مادة التعلم .ومن هذا يتم التاكيد على فهم القواعد والاساسيات لتكوين المبادئ الاساسية ثم استخدامها في مجالات اخرى وتكون المحصلة في النهاية  اكتساب الفرد الخبرات  واستخدامها في حل المشكلات المطروحة امامه .

بواسطة (4.4ألف نقاط)

ساعد الاخرين بالاجابة على اسئلتهم قائمة الاسئلة غير المجابة

–1 تصويت

نظريات انتقال اثر التعلم تشمل ثلاث نظريات هم :

١ - نظرية التدريب الشكلي 

   تعتمد هذة النظرية على ان العقل البشري مكون من مجموعة من الملكات والاشكال المستقلة مثل التذكير ،الارادة ،الاستدلال .وتحتاج هذه الاشكال الى التدريب من  اجل تقويتها وتهذيبها فاذا اردنا تنمية قدرة التذكر فان علينا دراسة بعض المواد التي تساعنا على التذكر وهكذا بمعنى لكل شكل وقابلية مادة تدريبية خاصة بها وتجدر الاشارة هنا الا ان انصار هذه النظرية قد اكدوا على ان المطلوب هو التدريب الشكلي ولذلك فان اهتماماتهم بمحتوى المادة ليس مهما في حد ذاته وانما يساعد على القدرة  المرتبطة به بغض النظر عن قيمته .ولقد تعرضت هذه النظرية الى لانتقادات شديدة وكان لثورندايك تاثير مهم في صحة نظرية القدرات وتسمى احيانا الملكات وقد قام العلماء في اوائل القرن الماضي للتحقق مما تركته هذة النظرية فقد بينت ان الانتقال يحدث بشروط خاصة منها ماهو موضوعي يتصل بطبيعة المادة هو الموضوع او الشيئ المتعلم وهذا يثبت بطلان هذه النظرية والتي اعتقدت ان المهم في التعلم هو شكل النشاط وليس مظمونه او محتواه . 

٢- نظرية ثورندايك : ( العناصر المتشابهة )

ان هذه النظرية تقول بانه يمكن حدوث انتقال اثر التعلم من موقف سابق الى موقف جديد على اساس وجود عناصر مماثلة بين الموقفين .وتقول ان انتقال اثر التعلم يكون موجودا كلما زاد التماثل بين الموقف السابق والموقف الجديد ويقل انتقال اثر التعلم بين الموقف السابق والجديد اذا قل التعلم وقد درس هذا osgood مبدا التشابه وعلاقة المكونات المشتركة بالنتقال اثر التعلم واشار الى ان الانتقال يحدث اذا تشابهت المتغيرات من الاستجابات وتناسبت قوة الانتقال وايجابياتها مع قوة التشابه في المتغيرات بين عملين او موقفين كان الانتقال فاعلا واذا كانت الاستجابات مختلفة فهناك احتمال لحدوث انتقال سالب  ان يكون الانتقال السالب في اقصى درجاته اذا كانت المتغيرات متشابهه والاستجابات مختلفة وان لهذه النظرية ثلاثة قوانين تحكم التعلم وهي اساسها نظرية  ثورندايك بعد ان اجرى تجاربه على الانسان والحيوان وخرج بهذه الحصيلة  .

اولا - قانون الاثر :وهو اختيار الاستجابات واسقاطها وتعلم الاستجابة بالحالة الصحيحة ونبذ الاستجابات المزعجة والخاطئة والتي دائما يحاول الفرد اسقاطها من حين الى  اخر .
ثانيا - قانون التكرار :وهو ايجاد صلة بين المؤثر والاستجابة واذا كانت هذه الصلة قابلة للتكيف ازدادت قوة التدريب عليها وخاصة اذا كانت النتائج جيدة واذا اهملنا التكيف بين المؤثر والاستجابة ضعفت .
ثالثًا -  قانون الاستعداد :وهو استعداد الكائن الحي لتعلم المؤثر الذي يكون بعد الاستجابة .
 

 ٣ - نظرية (judd)

تستند هذه النظرية الى فكرة التعميم حيث يستطيع الفرد ان ينقل خبرة اكتسبها في موقف ما الى موقف اخر والتعميم يحدث نتيجة الفهم ان الشخص الذي يتعلم مبادئ الحساب جيدا يستطيع اتقان الحسابات التجارية وقد بين جيبسون ان انتقال اثر التعلم يحدث بتاثير عملية معرفية هي التعميم وليس نتيجة التشابه او الاختلاف في مادة التعلم .ومن هذا يتم التاكيد على فهم القواعد والاساسيات لتكوين المبادئ الاساسية ثم استخدامها في مجالات اخرى ان هذه المحصلة تكون الخبرات التي يمتلكها الفرد ومن ثم يتخدمها لواجهة المشاكل المطروحة امامه .

بواسطة ✬✬ (10.6ألف نقاط)

اسئلة مشابهه

0 إجابة
260 مشاهدة
سُئل مارس 3، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
69 مشاهدة
سُئل يناير 10، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
112 مشاهدة
سُئل يونيو 25، 2019 بواسطة مجهول
0 إجابة
104 مشاهدة
سُئل نوفمبر 27، 2018 بواسطة حسني
1 إجابة
7.2ألف مشاهدة
0 إجابة
3.4ألف مشاهدة
سُئل أكتوبر 22، 2017 بواسطة مجهول
0 إجابة
445 مشاهدة
سُئل سبتمبر 20، 2021 بواسطة مجهول
0 إجابة
442 مشاهدة
سُئل فبراير 20، 2020 بواسطة مجهول