الفلسفه في القرن السابع عشر كان لها مدرستين العقلانيه و تعتمد عل ان العقل هو مصدر المعرفه و الادراك و لكن انتقدت بان العقل وحده ليس بامكانه ادراك كل شيئ والمدرسه التجريبيه التي اقرت ان المعرفه اساسها التجربه و جاء النقض عليها ان التجربه قد تكون مصدر للخطأ و ظل الخلاف بين المدرستين الي ان جاء الفيلسوف الالماني كانط في اواخر القرن الثامن عشر و حل تلك الخلاف وحدد ان لكل من العقل و التجربه دور في الادراك و الوعي لا يمكن للاخر تجاوزه فالمعرفه اساسها التجربه و لكن بعد ان يتفكر فيها العقل و يحللها لتجنب الخطأ ولا يمكن للمعرفه ان تقوم دون احدهما
كما غيرت الفلسفه الحديثه من واقع تعامل الانسان الاجتماعي فاثارت الفلسفه فكره ان العقل يكتسب المعارف من المجتمع المحيط و الوعي ناشيء عن تفاعل الانسان مع المجتمع و تفاعل المجتمع معه و بالتالي تنشأ الخبرات فلا يوجد عقل بشري يمتلك الخبرات من ذاته و هو تأكيد لمبدأ كانط ان التجربه الحسيه و العقل هما مصدر المعرفه
