الحكمة من ثبات العقيدة والاصول ومرونة الشريعه والفروع :
التلاؤم والتكيف مع الزمان والمكان ومع الناس على اختلاف الوانهم وقبائلهم فنجد القران الكريم ملائم لكل زمان ومكان ونجد عقائدة ثابته وهى الايمان بالله وبكتبه ورسله وبملائكته ( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ )[2]، ( وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا بَعِيدًا)[3].
كما نجد ثبات الاركان الخمسة وهى الشهادتين واقامة الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان والحج كما ان الشرائع ثابتة وهى مواثيق الزواج والطلاق والميراث والحدود والقصاص
اما المرونة فنجدها فى الشريعه والفروع والحكمة منها الا يتضرر الناس ويشعرون بالتقيد ومثال ذلك نجد المرونة فى عدم تحديد شكل معين للشورى يلتزم به الناس في كل زمان وكل مكان فيستطيع المؤمنون في كل عصر أن ينفذوا ما أمر الله به من الشورى بالصورة التي تناسبهم