أتفق العلماء ان الشريعة الإسلامية وحدة في الأصول وتيسير في الفروع وذلك لتتناسب الشريعة مع كافة العصور والأزمنه، حيث يجتهد علماء كل أمة في القياس والإجتهاد في الفتاوي من أصل الشريعة وذلك للتناسب مع ظروف الحياه ومستجداتها وهذه هي الفروع. فيمكن الإجتهاد في الفروع ولكن علي ان يكون ذلك مستمدا من الجذور والأصول الثابته والتي لا تتغير ابدا للشريعة .