رفيق موسى عليه السلام في الجنة هو الخضر (الخضر عليه السلام). وردت قصة الخضر مع نبي الله موسى في القرآن الكريم في سورة الكهف (الآية 60-82).
وفي القصة، ذهب موسى عليه السلام في رحلة لطلب المعرفة من الله، وطلب من الله أن يُعلمه شيئاً من علمه. فأخبره الله أنه لن يجد أحداً يعلمه ما يريد علمه إلا منح الله تعالى علمه مباشرة. ثم التقى موسى بالخضر وتعاونا معاً في رحلتهما.
يُعتقد أن الخضر كان نبياً من الأنبياء ومن الأوصياء الذين قادهم الله لأداء مهمة خاصة. وأظهر الخضر لموسى بعض الأفعال الغامضة والقرارات التي لا يمكن لموسى فهمها بشكل كامل. ومن هنا جاءت كنية الخضر بـ"الخضر" وتعني الخضراء، لأنه احتفظ بشبابه وحيويته رغم كبر سنه.
تنقلت قصة الخضر مع موسى في القرآن الكريم عن عبريتين من وصولهما إلى مكان يجتازه غيرهما وصولاً إلى لقائهما بالسفيد والتقاء البحرين ولقائهما مع الصبيين الذين أعاقوا في عملهم، وبناء الحائط الذي رفضوا أهل القرية إعانتهم في بنائه وهم أصحاب كفن وتفسير أمر الطعام الذي قطعوه من ثلاث نواح واختفائهم في حين موسى ذهب لطلب الطعام من أهل قرية.
تُعتبر قصة الخضر مع موسى عليهما السلام من القصص الهامة والمعلّمة في القرآن الكريم التي تحمل العديد من الدروس والحكم.