نعم، يمكن أن تكشف بعض اختبارات تحليل الدم عن علامات مشتبه بها لوجود السرطان. ومع ذلك، لا يمكن أن يكون تحليل الدم وحده كافياً لتشخيص سرطان بشكل دقيق. عادةً ما تُستخدم اختبارات الدم للكشف عن علامات مبكرة للسرطان، وهي تُساعد على إرشاد الأطباء إلى إجراء مزيد من الفحوصات التشخيصية لتحديد التشخيص بشكل دقيق.
بعض اختبارات الدم التي يمكن أن تكشف عن وجود السرطان أو علامات مشتبه بها تشمل:
1. تحليل CBC (Complete Blood Count): يمكن أن يظهر اضطرابات في تحليل الدم عند الأشخاص الذين يعانون من السرطان، مثل انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء أو البيضاء.
2. اختبارات وظائف الكبد والكلى: يمكن أن يُظهِرَ تغيُّرات في مستويات الإنزيمات والبروتينات عند الأشخاص الذين يعانون من بعض أنواع السرطان.
3. تحليل مستويات الورم: تحليل الدم للبحث عن مستويات معينة من ماركرات الورم، مثل مستوى مستضد الورم المنطلق (CEA) أو مستوى البروتين النووي المُشتَّق من الخلايا (NSE).
4. اختبارات الأجسام المضادة: قد تظهر اختبارات الأجسام المضادة التي يُنتَجها الجهاز المناعي لمكافحة السرطان بعض التغييرات عند الأشخاص المصابين بالسرطان.
يجب أن يُجري فحص السرطان بواسطة أخصائي الأورام المؤهل، وقد تحتاج الحالات المشتبه بها إلى إجراء مزيد من الفحوص والتشخيص بما في ذلك التصوير الطبي (مثل الأشعة السينية، التصوير بالرنين المغناطيسي، أو الموجات فوق الصوتية) والتصوير النووي.