نعم، سرطان الثدي قد يؤثر على نتائج بعض فحوص الدم، ولكن فحص الدم وحده لا يمكنه تشخيص سرطان الثدي بدقة. يتم استخدام فحص الدم بشكل أساسي لاكتشاف مؤشرات محتملة للمشاكل الصحية في الجسم، بما في ذلك اختبارات وظائف الكبد والكلى والتحقق من وجود التهابات ومؤشرات أخرى.
تشخيص سرطان الثدي يتطلب إجراء فحوص واختبارات متخصصة أخرى مثل الفحص السريري وفحص الثدي بالأشعة وفحص الأنسجة (البيوبسي). يعتمد تشخيص سرطان الثدي بشكل أساسي على تحليل عينات من الأنسجة الثديية للتأكد من وجود خلايا سرطانية.
من الضروري أن يقوم الأشخاص بفحص دوري للثدي والاستماع لأي تغيرات أو علامات مريبة، وفي حال وجود أي اشتباه ينبغي التوجه إلى طبيب مختص للفحص الدقيق والتشخيص المبكر إن كان ضرورياً. الكشف المبكر عن سرطان الثدي يساعد في زيادة فرص العلاج الناجح وتحسين النتائج.