عبارة "هما جنتك ونارك" تُستخدم عادة للإشارة إلى أن الأفعال والقرارات التي تقوم بها في الحياة ستكون مسؤوليتك الشخصية في الآخرة. في الإسلام، يُعتقد أن الإنسان مسؤول عن أفعاله وتصرفاته، وأنه سيحاسب عليها يوم القيامة.
"هما جنتك ونارك" تعني أن أفعالك وأعمالك ستكون الأساس في تحديد مصيرك في الحياة الآخرة. إذا كانت أفعالك الصالحة والحسنة كثيرة، فستكون جنتك (الجنة) مثواك في الآخرة. وإذا كانت أفعالك السيئة والمعاصي كثيرة، فستكون نارك (النار) مصيرك.
تحث هذه العبارة على أهمية أن تعيش حياة مسؤولة وأخلاقية، وأن تسعى لفعل الخير وتجنب الشر، حيث أن الإنسان هو الذي يحمل المسؤولية الكاملة عن أعماله والنتائج التي تنجم عنها في الدنيا والآخرة.