قوم عيسى هم الأشخاص الذين عاصروا النبي عيسى (عيسى بن مريم)، وقام بإعطائهم الدعوة للتوحيد والاعتقاد بالله الواحد. وفي التاريخ الإسلامي، لم يتم ذكر عقوبة خاصة لقوم عيسى بشكل محدد.
على الرغم من ذلك، يجدر بالذكر أنه في القرآن الكريم ذكرت العديد من الشعوب والأمم التي أصابتها عقوبات من قبل الله نتيجة لعدم الاستجابة لرسلهم وعدم اتباعهم التوحيد. وتأتي هذه العقوبات كنتيجة للكفر والإصرار على الشرك والانحراف عن الطريق الصحيح.
في الإسلام، يكون الله هو القاضي الأعلى وهو من يقرر العقوبات والجزاءات، وهو الذي يعلم السر والعلانية. لذلك، يجب أن نتذكر دائمًا أن الله هو العادل والحكيم والمراقب الذي يجازي الناس بحسب أفعالهم ونواياهم في الدنيا والآخرة.