قوم عاد وقوم ثمود هما قومين ذُكرا في القرآن الكريم ويُعتقد أنهما من الأمم السابقة الذين عاشوا في منطقة الحجاز بالجزء الغربي من الجزيرة العربية. تم ذكرهما في القرآن الكريم بسبب معارضتهم للأنبياء والرسل الذين أرسلهم الله لدعوة الناس إلى الطاعة والتوحيد.
عندما رفضت هذه القبائل الدعوة وأصبحت تنتهك القيم والأخلاق الإنسانية وتمارس المعاصي والظلم، فتم إنذارهم بالعذاب إذا لم يتوبوا ويعودوا إلى الطريق الصواب. ولكنهم أصروا على كفرهم وجحودهم للحق، فعاقبهم الله بالعذاب.
يُذكر في القرآن الكريم أنه عاقب قوم عاد بريحٍ عاتية هدمتهم وجعلتهم كأنهم أعواد النخيل المقطوعة. وأيضًا قوم ثمود تعرضوا لعذاب الله بأصوات هدير ونقيقٍ أخذهم في منازلهم وجعلهم يندحرون ميتين.
إن هذه القصص في القرآن الكريم جاءت لتكون عبرة للبشرية بأنه يجب أن يكونوا مطيعين لأوامر الله وأن يتجنبوا المعصية والظلم، وأن يعودوا إلى الطريق الصواب قبل أن يأتيهم عذاب الله.