قوم شعيب هم شعب قديم ذكر في القرآن الكريم، وهم قوم نبي شعيب عليه السلام. وقد ذكرت قصتهم في القرآن في عدة سور، منها سورة هود والأعراف والشعراء. يقال إنهم كانوا يعبدون الأصنام والأشياء الباطلة، وكانوا يعيشون في منطقة معروفة بقوة الزلازل والعواصف والبراكين. عندما جاء نبيهم شعيب عليه السلام بدعوة التوحيد ودعاهم لعبادة الله الواحد، رفض الكثير منهم وأصروا على عبادة الأصنام.
يشير القرآن إلى أن قوم شعيب كانوا قوماً فاسقين وظالمين، وكانوا يعيشون في منطقة معدومة الرحمة والنعمة. وكانوا يستغلون الفقراء ويظلمونهم في حقوقهم.
بسبب إصرارهم على الكفر والمعصية، عاقبهم الله بعذاب شديد، فأرسل عليهم عذاباً عظيماً في هزة أرضية عنيفة أهلكتهم جميعاً. وذكر ذلك في قصتهم كما هي مذكورة في القرآن.
قصة قوم شعيب تأتي لتكون من الدروس والعبر في القرآن الكريم، وتحذيراً للبشر من الانحراف عن طريق الحق والعدل وعبادة الله الواحد.