في الإسلام، يُعتبر الحوار والتشاور من الأخلاق والقيم الإسلامية الهامة. تعزز الشريعة الإسلامية قيم التفاهم والاحترام والاستماع في الحوار بين الناس. إليك بعض الأدبيات والقيم التي يُحث عليها في الحوار والتشاور في الإسلام:
1. الاحترام والودّ: ينبغي أن يكون الحوار في إطار الاحترام المتبادل بين الأفراد، وعدم التحدث بأسلوب يُسيء إلى الآخرين.
2. الصدق والصراحة: يجب أن يكون الحوار صادقًا وصريحًا، دون إخفاء الحقائق أو التلاعب بالمعلومات.
3. الاستماع الفعال: يُحث المسلمون على الاستماع الفعّال لآراء الآخرين وتفهم وجهات نظرهم قبل التعليق أو الرد.
4. تجنب الانفعالات الشديدة: يُفضل أن يتجنب المتحاورون الانفعالات الشديدة والتصرفات العدوانية أثناء الحوار، وبدلاً من ذلك يجب أن يكونوا هادئين ومحترمين.
5. البناء والبحث عن الحلول: يجب أن يكون الحوار بناءً وإيجابيًا، مع التركيز على البحث عن حلول للمشكلات وتحقيق التفاهم.
6. عدم الانحياز: ينبغي أن يكون الحوار عادلًا ولا يتجه إلى الانحياز لفرد أو جهة معينة.
7. ترك المجال للآخر للتعبير: يجب أن يتيح المتحاورون للآخر الفرصة للتعبير عن وجهات نظره وآرائه بحرية.
8. التواضع والاعتذار: يجب أن يكون المتحاورون مستعدين للتواضع والاعتذار إذا اكتشفوا أنهم قد أخطأوا.
تعتبر هذه الأداب والقيم من أساسيات الحوار والتشاور في الإسلام، وتساهم في تحقيق التفاهم والسلام بين الناس والمجتمعات.