حكمة ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
لمتنبي غني عن التعريف على كل متعلم أو مثقف عراقي أو عربي أو إسلامي ( كما اعتقد) فهو الذي أقام الدنيا ولم يقعدها بشعره وفلسفته وإن كان البعض يعده من أعظم الشعراء العرب ولكني لا أعده من أكثرهم سمواً بل إن الإمام علي ابن أبي طالب ( عليه السلام ) كان شعره الأسمى والأجل يليه الإمام الشافعي( رض) على الرغم من أنهما كانا يقولان الشعر لأجل الحكمة والموعظة وهذا رأيي وإن كنت لا احترف الشعر ولا أنظمه وقد كتبت قصيدة واحدة في حياتي قالت عنها الفتاة الماهرة التي طبعتها إن كتاباتك أفضل بكثير من شعرك فمزقت القصيدة وأقسمت أن لا انظم شعراً مرة أخرى.
إن شاعرنا الكبير المتنبي الذي له قبر قرب مدينة النعمانية ويقام له مهرجان متواضع كل عام، أمَّا أنا فأتمنى أن يخلد بجامعة أو كلية على الأقل في تلك المدينة تكون باسم جامعة المتنبي للدراسات الأدبية وتكون هذه الجامعة مستقبلاً خالدة كخلود شارع المتنبي الذي لم يكتمل حتى الآن إعماره