طريقة استخدام نبتة الرشاد
تدخل نبتة الرّشاد في العديد من الأطباق كالسّلطات والشّطائر والأطباق المطبوخة، فهي عشبة سريعة النّمو ممّا يزيد من سهولة استخدامها، كما تتميّز بمذاقها الحريف العطريّ المُنعش الذي يُفضّل الكثير من النّاس استخدامه في تتبيل الطّعام، وخاصّةً لإعداد الصّلصة الخاصّة لتتبيل لحم الضّأن في عيد الفصح اليهوديّ، بالإضافة إلى أنّ جميع أجزائها تُعدّ قابلة للأكل، كالأوراق والسّيقان والبذور؛ فالأوراق والسيقان يُمكن استهلاكها نيئةً أو مَطهوّةً، بينما يمكن تحميص البذور وإضافتها إلى العديد من الأطباق، كما ويمكن استخدام البذور المحطونة لإعداد مشروب الرّشاد.يُمكن مزج وخلط بذور الرّشاد مع العَسل لعلاج الإسهال والدوسنتاريا، إضافةً إلى استخدام منقوع أوراقها لعلاج المَغص وخاصّةً عند الأطفال. يمكن إعداد لبخة للجلد من أوراق نبتة الرّشاد أو طحين بذورها وتطبيقها لعلاج لدغ الحشرات والتَحسُّسات الجلديّة، ويمكن خلط بذورها المَطحونة مع العسل والماء لتشكيل عجينة سَميكة وتطبيقها على الجلد لعلاج حروق الشّمس وحلّ مُشكلة جفاف الجلد وتشقُّق الشّفاه أيضاً. يمكن مضغ بذور نبتة الرّشاد أو خلطها مع العسل لعلاج الحُمّى والصّداع المُصاحب لها، والتهاب الحلق والسُّعال. تعمل نبتة الرّشاد على طرد الحشرات عن طريق إعداد تبخيرة في المكان المقصود. يحافظ على الشّعر وجماله، ويمنع تساقطه عن طريق غسل الشّعر بماء مَنقوع نبتة الرّشاد.