انخفاض درجات الحرارة يؤثر على الماء في خلايا النباتات حيث يُخزّن الماء في حالة الصقيع بين الخلايا وتتشكل قطع صغيرة من الجليد فإن سقطت أشعة الشمس على الخلايا الفارغة أحرقتها وأدت إلى اسودادها.وقد أمكن التخفيف من أشعة الشمس وذلك بوضع ستار صناعي يساعد على ذوبان الجلد ببطء فتستعيد الخلايا حجمها وماءها الطبيعي، والدليل أنه لو أخذنا ورقتين قد أصابهما الصقيع وغمسنا إحداهما في ماء بارد والأخرى في ماء فاتر فلا تتأثر الأولى وتحافظ على وضعها الطبيعي بينما الثانية يظهر تأثيرها بشكل جليّ وواضح لذلك فالمشكلة ليست هي ذوبان الجليد في الخلايا النباتية ولكن الذي يخيف هو سرعة هذه الإذابة.وقد لوحظ أن الأماكن الأكثر حساسية للبرد هي قاعدة الساق بسبب الهواء البارد بالقرب من الأرض وكذلك قمة الأغصان نتيجة لشدة ضياع الحرارة بالإشعاع.