Logo
أدلة MSD
إصدار المُستخدِم
الصفحة الرئيسية
موضوعات صحية
الأعراض
الحالات الطارئة
الموارد
الأخبار
حول
الصفحة الرئيسية / ... / التعرض إلى الغاز والمواد الكيميائيَّة
التعرض إلى الغاز والمواد الكيميائيَّة
حسب Abigail R. Lara, MD, University of Colorado
التنقيح/المراجعة الكاملة الأخيرة رمضان 1441| آخر تعديل للمحتوى رمضان 1441
الأعراض
التشخيص
المآل
الوِقاية
المُعالَجة
تستنِدُ الأَعرَاض إلى نوع الغاز أو المادة الكيميائية الذي جرى استنشاقهما وإلى أي عمق جرى الاستنشاق ومدَّته.
قد تنطوي الأعراض على تهيج العينين أو الأنف والسعال ووجود دم في البلغم وضيق النَّفس.
وتستخدم الأشعَّة السِّينية للصدر والتصوير المقطعي المحوسب واختبارات التنفُّس لتحديد مدى الضَرَر في الرئة.
يجري إعطاء الأكسجين والأدوية لفتح المَسالِك الهَوائيَّة وللتقليل من الالتهاب.
(انظر لمحَة عامَّة عن أمراض الرئة البيئية أيضًا).
هناك العديد من أنواع الغازات مثل الكلور والفُوسجِين وثاني أكسيد الكبريت وسلفيد الهيدروجين وثاني أكسيد النتروجين والأمونيا، والتي قد تنطلق فجأةً في أثناء الحوادث الصناعية وقد تؤدي إلى تهيج شديد في الرئتين .كما جرى استخدامُ الغازات أيضًا مثل عوامل الحرب الكيميائية.
تذوب غازات مثل الكلور والأمونيا بسهولة وتهيج الفم والأنف والحلق على الفور.تتأثَّر الأجزاء العميقة في داخل الرئتين فقط عندما يَجرِي استنشاق الغاز بعمق.ويحدث تعرض شائع في المنازل عندما يخلط الشخص الأمونيا المنزلية مع مطهرات تحتوي على مُبيِّضَات،ويتصاعد غاز الكلورَامين المهيج.
هل تعلم...
يحدث تعرض شائع في المنازل للغاز الكيميائي عندما يخلط الشخص الأمونيا المنزلية مع مطهرات تحتوي على مُبيِّضَاتٍ.
بعض الغازات، مثل ثاني أكسيد النتروجين، لا تذوب بسهولة،ولذلك، فهي لا تنتج علامات مبكِّرة للتعرُّض، مثل تهيج الأنف والعينين، وتكون أكثر ميلاً لأن يجري استنشاقها في الرئتين بعمق.يمكن أن تسبب هذه الغازات التهاباً في المَسالِك الهَوائيَّة الصغيرة (التهاب القصيبات bronchiolitis) أو تؤدي إلى تراكم السائل في الرئتين (وذمة رئوية).
ينجُم داء عُمَّال الصوامع Silo filler’s disease (الذي يؤثر في المزارعين في معظم الأحيان ) عن استنشاق الأبخرة التي تحتوي على ثاني أكسيد النتروجين الذي ينبعث من العلف المحفوظ moist silage، مثل الذرة أو الحبوب الطازجة.قد يتراكم السائل في الرئتين لاحقاً بعد مرور نحو 12 ساعةً من التعرُّض،وقد تزول الحالة مؤقَّتا ومن ثم تحدث من جديد بعد 10 إلى 14 يوماً، حتى من دون المزيد من التعرض إلى الغاز.تميل عودة الحالة إلى التأثير في المَسالِك الهَوائيَّة الصغيرة (القصيبات).
كما قد يؤدي استنشاق بعض الغازات والمواد الكيميائية أيضًا إلى تحريض استجابة تحسُّسية تؤدي إلى الالتهاب، وفي بعض الحالات، إلى تندب في حويصلات الهواء الصغيرة (الاسناخ) والقصيبات الهوائية في الرئة وحولها،وتسمى هذة الحالة الالتهاب الرئويّ بفرط التحسُّس.
قد تُسبِّبُ الغازات المشعة والتي قد تنبعث في حوادث المفاعلات النووية سرطانَ الرئة وأنواع أخرى من السرطان من بعد سنوات عديدة من التعرُّض.
قد تتسبب الغازات المستنشقة الأخرى في تسمُّم عام للجسم (بما في ذلك صعوبة التنفُّس)، وذلك لأنها سُمِّية لخلايا الجسم (مثل السيانيد) أو لأنها تحل محل الأكسجين في الدم وبذلك تحد من كمية الأكسجين التي تصل إلى النُّسج (مثل الميثان أو أحادي أُكسِيدِ الكَربُون).
بالنسبة إلى بَعض الأشخاص، قد يؤدي استنشاق كميات صغيرة من الغاز أو المواد الكيميائية الأخرى على مدى فترة طويلة إلى التهاب القصبات المزمن (التهاب المسالك الهوائية).كما أن استنشاق بعض المواد الكيميائية، مثل مركبات الزرنيخ و الهيدروكربونات، يمكن أن يُسبب السرطانَ.قد يحدُث السرطان في الرئتين أو في مكان آخر من الجسم، وذلك استناداً إلى المادة التي جرى استنشاقها.