السؤال يبدو بسيطا لكن الاجابه قد تكون معقدة نوعا ما اولا قبل ان اجيب احب ان أؤكد اني لست عالما في امور الدين و لكني قرأت في هذا الامر
بعث كل نبي بلغه اهل قومه و المؤكد في ذلك الوقت ان نبي الله عيسي عندما كان في بيت لحم بفلسطين لم يكن يتحدث العربيه علي وجه اليقين لانها كانت خاصه بجزيره العرب فقط قبل انتشار الإسلام و بعثة الرسول، و يُقال و الله اعلم ان اللغه التي كان يتحدثها اهل فلسطين في ذلك الوقت هي السريانيه و الامر الملحوظ لغويا و تاريخيا ان عند نقل و ترجمه الاسماء من لغه لاخري قد يتغير النطق و شكل الاسم احيانا تماما و ساضرب امثالا علي هذا فالمسيح عليه السلام في الانجليزي و لغات اخري يكتب Jesus و يحي عليه السلام يعرف باسم John و حواء باسم Eve ولكن السؤال الذي قد يأتي لك ما علاقه هذا باسم محمد الذي لا يتأثر كثير بالانجليزيه و اللغات التي نعرفها اليوم يجب ان نعود الي اصل كلمه محمد و التي هي مشتقه من اسم مفعول علي وزن مُفعل و الذي اصله فعل حُمِّدَ و بالطبع اللغه السريانيه لها قواعدها الخاصه المختلفه و صرفها المختلف عن اللغه العربيه فعندما ذكر اسم الرسول علي لسان المسيح علي السلام لم يكن ماقيل حرفيا احمد او محمد بل مايساوي المعني في لغتهم و القرأن نقل ماقيل علي لسان المسيح و لكن بالعربيه وهذا نقل لغوي دقيق حسب علماء اللغه السريانيه و اظن ان هذا كان امرا مقصودا و تخطيطا الهيا عظيما فلو كان الاسم الذي قاله المسيح بلغه اهل العرب لعرف الناس مكان نزول الرسول و ربما قد تسمي بالاسم كثير من العرب فالغرض من ذكر اسم النبي علي لسان المسيح عليه السلام البشاره فقط و يمكن ان نقيس الامر علي رؤيا احد حكام مصر الذي عجز عن تفسير حلمه المفسرين و لكن عندما جاء نبي الله يوسف قد اقر الجميع بصحه تفسيره لاتساقه مع ماظهر في الرؤيا كذلك الامر في حالة اسم النبي عرف النصاري انه هو عند سماع الاسم لانه يحمل نفس معني الاسم الذي بشروا به
هذا علمي قد اخطأ او احق فعلم اليقين علم الله و الله اعلم.