ختمة القرآن للميت إن القراءة على الميت من المكان البعيد حتى تهدى له فهذا لا نعلم له أصلاً، وأهل العلم منهم من أجاز أن يثوب له القرآن وأن يتلى له ختمات.
ومن أهل العلم ايضا من قال: هذه أمور توقيفية.. هذه عبادات، فلا يجوز أن يفعل منها إلا ما أقره الشرع، والنبي ﷺ قال: من عملل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد، فينبغي أن نبقى على الأصل وهو أنها عبادة توقيفية فلا تفعل للأموات بخلاف الصدقة عنهم.. الحج.. العمرة.. قضاء الدين، هذه أمور تنفعهم وقد جاءت بها النصوص، فثبت عنه ﷺ أنه قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له
المصدر : موقع الإمام بن باز، موقع اسلام ويب.