جانب القصور الذى واجهه فريقي في العمل بما انى مُعلمة وقائدة للفريق( اي قائدة للفصل ) هو ان عدد اعضاء الفريق كان كبير, وبالتالي كان التفاعل ضعيف , وبالطبع المقصود هنا بعدد اعضاء الفريق هو اعداد الطلاب داخل الفصل الدراسي, بالاضافة الي ذلك, من المشاكل التى واجهتنى شخصيا مع اعضاء الفريق هو حشو المناهج التعليمية والذى لا يتناسب مع طول مدة الدراسة, سواء زمن الحصة او الخطة الزمنية المقررة من قبل الوزارة لتدريس المنهج, وقد ترتب على ذلك الكثير من المشاكل منها:
عدم التفاعل الجيد بين الطلاب
لم يتم التعاون فيما بينهم بالشكل المطلوب.
غياب الحوار الفعال مع الطلاب.
لم يتم مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب على اكمل وجه.
اهمال بعض الطلبة الضعاف.
هناك بعض الاجزاء من المنهج مازالت بحاجة الى وقت لتدريسها كى يتم فهمها بالشكل المطلوب.
اما عن الاستراتيجية التى ستساهم في التغلب على تلك المشكلة فى حالة العودة الى تعليم الطلاب مرة اخري , فمن الممكن اتباع الاتى :
محاولة التواصل مع الادارة والقيادات لتقليل كثافة اعداد الطلاب بالفصول
تنظيم الفصل وتقسيمه علي شكل مجموعات مكونة من خمس او 6 افراد حتى يتم التعاون فيما بينهم بالشكل المطلوب, وبعد ذلك ساقوم بتوزيع الادوار والمسؤوليات على الاعضاء وتحديد قائد كل مجموعه والهدف من مجموعته, وبذلك تزداد الثقة بين اعضاء الفريق.
محاولة تنظيم وقت الحصة بشكل افضل بحيث يتسنى لكل طالب الحوار الفعال والمناقشة البناءة داخل الحصة بما يعود عليه بالنفع وعلى زملائه, بما في ذلك التحفيز والتشجيع الدائم والمستمر للطالب الذى يتفاعل بطريقة ايجابية.
محاولة تكثيف عدد الحصص, عن طريق الاستعانة ببعض حصص الانشطة لتدريس الاجزاء الطويلة في المنهج والتى بحاجة الى شرح مفصل وزمن الحصة لا يكفيها.