عدة المطلقة :-
أولات الحمل، وعدة المطلقة الحامل تنتهي لدى وحط حملها سواء طالت مدّة الحمل أو قصرت، فلو طلقها كمثال على هذا الصبح، ثمّ وضعت حملها ظهراً، اختتمت بهذا الزمن عدتها، وقد تبلغ متعددة المطلقة الحامل إلى إثنا عشر شهراً وهذا إذا طلقها وهي حامل في شهر المحرم، ثمّ لم تحط حملها سوى في شهر ذي الدافع، صرح إيتي: (وَأُولاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ).
ذوات الحيض، وعدة المطلقة التي تحيض هي ثلاث حيضات سواء طالت مدتها أو قصرت، وتبدأ هذه العدة من أول حيضة وتنتهي بطهارتها من الحيضة الثالثة، وقد تمتد مدّة العدة لمن لا تأتيها الحيضة نتيجة لـ إرضاعها لنجلها، حيث تكون القدوة باحتساب الحيضات الثلاث لدى ابتداء الحيضة الأولى وإن تأخرت، أفاد هلم: (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ).
الإناث اللاتي لا يحضن ما إذا كان هذا جراء صغر سنهن أو كبرهن، ومدّة العدة لذا الفئة من الحريم 3 شهور، أفاد إيتي: (وَاللائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللائِي لَمْ يَحِضْنَ).
المرأة التي يرتقي حيضها، وتكون عدتها على ثلاثة أوضاع، فإما أن تكون يأست من رجوع الحيض إليها جراء واضح كاستئصال الرحم فعدتها 3 شهور، وإما أن يصعد حيضها لسبب تعلمه، وهي تتربص رجوع الحيض إليها، ففي تلك الظرف تترقب الحيضة الأولى ثمّ تتم عدتها ثلاث حيضات، وإما أن يكون ترقية الحيض نتيجة لـ لا تعلمه، ففي تلك الموقف تعتد مدّة عام كامل مثلما صرح العلماء، 9 شهور منها للحمل، وثلاثة أشهر للعدة.
المصدر موضوع ، إسلام ويب
