عشيرة باسم الكربلائي هي التوكلي، وهو باسم إسماعيل محمد الكربلائي، ولد في مدينة كربلاء بالعراق عام 1966، وهو من أصل شيعي، ويعمل كمنشد إسلامي، وقد هاجر إلى إيران مع عائلته المكونة من زوجته وأربعة أولاد، ثم هاجر مرة أخرى إلى سلطنة عمان واستقر بها مع أسرته حتى الآن، وقد تعلم باسم الكربلائي الإنشاد على يد ملا تقي الكربلائي.
وعندما هاجر إلى إيران بعد أن تم تهديد عائلته للخروج من العراق بحجة أصلهم الفارسي، عاش في أصفهان وبدأ في خدمة الإمام الحسين، وتعلم تلاوة القرآن، لمدة خمس سنوات مما كان له أكبر أثر في تحسين صوته، وفي عام 1980 سجل أول قصيدة خاصة به، بعنوان تاج السعادة لليوالي حيدر، وكانت هذه القصيدة من كلمات كاظم منظور الكربلائي، ومن هنا بدأ المشوار وقام بتسجيل العديد من القصائد والأناشيد وإلقائها، وبذلك أصبح من المنشدين المشهورين، وانتشر اسمه في أرجاء أصفهان، وبعد ذلك بدأت الدعوات تتوافد عليه لإلقاء الأناشيد، فكان يتوجه إلى مدينة قم وإلى العاصمة طهران، حتى يقوم بإلقاء الأناشيد الدينية في مجالس العزاء.
وقد غادر باسم الكربلائي إيران بعد فتوى الخامينائي بتحريم الإنشاد، فاتجه نحو الكويت، وواصل القراءة والإنشاد، ثم بعد ذلك توجه إلى البحرين، واستقر فيها وبدأ بتقديم الأناشيد والمرثيات والقصائدد وقد شاركه ابنه علي في عدد من الإصدارات من الأناشيد، وقد تميز صوت باس الكربلائي بالصوت العذب الرائع والإحساس، وقد قدم العديد من الألبومات منها لك أنتمي، تزورني، لوحة عشق، كنت ولازلت، مجانينك، يسجلني، رأيت الحسين، إنها تقول.
وقد أثرت نشأة باسم الكربلائي في العراق في شخصيته الغنائية وشكلت حبه للإنشاد وذلك لأن العراق كانت محلاً للأصوات الخطابية الشهيرة والرنانة، وأدى ذلك الجو العام إلى التأثير الواضح في شخصية الرادود باسم الكربلائي.