نقل الخليفة معاوية بن أبي سفيان العاصمة من الكوفة الى دمشق
وبالتالي مقر الخلافة أصبح محصنًا بقوة مادية وبشرية كبيرة، حيث شجعه أهل الشام بعد أن برهنوا له عن ولائهم للبيت الأموى، ووقفوا إلى جانب معاوية خلال تلك الفترة التي قامت فيها الفتنة ، وأيضا موقع مدينة دمشق عاصمة الخلافة الجديدة، فقد كان موقعًا فريدًا، فهي تقع على حافة بادية البلقاء، فى واحة الغوطة الخصيبة، ويغذيها نهر بردى، وتحيط بها جبال شاهقة من جميع نواحيها وهي إلى جانب هذا كله متجرًا للقوافل التجارية المعروفة باسم "رحلات الصيف".
المصدر
ويكيبيديا