ذهب اريقط عندما وصل هو والرسول عليه الصلاة والسلام وصاحبه رضي الله عنه الى الغار الى حالة وعاد الى الرسول بعد ثلاث ليال ليكون دليلة فى الهجرة الى المدينة.
اريقط هو رجل من قريش استعان بة الرسول صلى الله علية وسلم وصاحبة حتى يدلة الى الطريق الى يثرب فقد كانت راحلة سيدنا محمد وراحلة أبي بكر الصديق رضي الله عنه مع عبد الله بن اريقط وقد كان دليلهم واوصلهم الى المدينة عن طريق الساحل ثم عاد الى مكة واخبر عبد الله بن ابى بكر الصديق بوصول أبيه والرسول إلى المدينة المنورة.
روى البخاري في صحيحه في كتاب مناقب الأنصار باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة، وفيه: وَاسْتَأْجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ رَجُلًا مِنْ بَنِي الدِّيلِ وَهُوَ مِنْ بَنِي عَبْدِ بْنِ عَدِيٍّ هَادِيَا خِرِّيتًا وَالْخِرِّيتُ الْمَاهِرُ بِالْهِدَايَةِ قَدْ غَمَسَ حِلْفًا فِي آلِ الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ السَّهْمِيِّ وَهُوَ عَلَى دِينِ كُفَّارِ قُرَيْشٍ فَأَمِنَاهُ فَدَفَعَا إِلَيْهِ رَاحِلَتَيْهِمَا وَوَاعَدَاهُ غَارَ ثَوْرٍ بَعْدَ ثَلَاثِ لَيَالٍ بِرَاحِلَتَيْهِمَا صُبْحَ ثَلَاثٍ وَانْطَلَقَ مَعَهُمَا عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ وَالدَّلِيلُ فَأَخَذَ بِهِمْ طَرِيقَ السَّوَاحِلِ
المصادر :
موقع :مصراوى .
موقع: اسلام ويب .
موقع :almerja.