تحليل نص وداعا أيها الكروان
موضوع النص: هجرة الكروان بسبب إزالة الأشجار والحدائق نتيجة التوسع العمراني
III. تحليل النص:
1- الحقول المعجمية:
حالة البيئة في الماضي:
شدو الكروان، حدائق، الأشجار.
حالة البيئة في الحاضر:
زالت الحدائق وأشجارها، أصوات موسيقية صاخبة، هوائيات التلفاز، اختفى الربيع، تلوثت زهور الصيف، مضى الكروان، انتشرت عمارات الإسمنت، اختفى النهر…
== إن زحف المدن على حساب المساحات الخضراء قد أثر بشكل سلبي على الطبيعة.
2- عناصر النص السردي:
أ – الشخصيات: الكاتب، طائر الكروان.
ب- الزمــــــان: – عام: الماضي.
– خاص: من خمس عشرة سنة، الليل، يوم من أيام الربيع.
ج- المكـــــان: الحيّ، المدينة، أوروبا، البيت.
د- الرؤية السردية: رؤية مع / الرؤية المصاحبة؛ فالسارد هو الشخصية المحورية في النص.
ه- الضميـــــر: اعتمد السارد ضميلر المتكلم (أنا).
و- أنماط الحكي:
– السرد: كنت أسعد بشدو الكروان، وفجأة أخذت أصوات الكروان تخفّ، عدت من رحلة طويلة في أوروبا…
– الوصف: الطائر الجميل الأبيض، بيوت جميلة ذات حدائق، عمارات الإسمنت كأشباح رهيبة…
– الحوار: كانوا يقولون لنا ونحن صغار…، كان قلبي ينشد معه…
3- لغة النص: تصويرية إيحائية، لإبراز الآثار السلبية لسلوكات الإنسان تجاه بيئته.
4 – التضاد في النص: يحضر بشكل لافت في النص؛ ليظهر الفورق الشاسعة بين حالة الطبيعة الجميلة في الماضي ووضعها المزري في الحاضر نتيجة الزحف العمراني. ومن أمثلته: الإدراك ≠ الجهل، صاخبة ≠ هادئة، تنفذُ ≠ تخرج، الأُنْس ≠ الوحشة.
5 – عناصر خطاب النص:
أ- المرسل: الكاتب.
ب – المرسل إليه: المسؤولون وعموم القراء.
ج- الرسالة: التنبيه إلى التغيير الذي تعرفه الطبيعة بسبب زحف العمران.
6 – القيم المتضمنة في النص: حماية البيئة، تجنب السلوكات السلبية تجاه البيئة…
نوعية النص: نص سردي (جزء من سيرة غيرية ).
IV. التركيب:
ألِف الكاتب الاستمتاع بشدو الكروانات مدة من الزمن ، ولكن تدريجيا اختفت الكروانات واختفى معها شدوها الجميل. ليتساءل السارد عن السبب الذي جعلها تختفي، ليدرك أن السبب يعود إلى زحف المدن واتساع رقعتها على حساب المناطق الخضراء والحدائق، واقتلاع الأشجار التي كانت الطيور تتخذ أغصانها مكانا لبناء أعشاشها . ومع هذا التحول اختفى الكروان فاشتاق الكاتب لشدوه ..
إن مثل هذا التوسع الأفقي يكتسح الأراضي ويقضي عليها، ولكن سيأتي فيه يوم يضطر فيه مخططو المدن إلى عدم السماح به إلا للضرورات القصوى. وسيستبدل بالتوسع العمودي الذي يحافظ على المناطق الخضراء ويحمي البيئة من الضياع، خصوصا أشجارها ونباتاتها وطيورها وجداولها …
المصادر :
موقع: المنير .
موقع :.jab4arab