تم سحب جنسية الداعية وسيم يوسف بسبب تشكيكه فى صحيح البخارى قائلاً ان بعض احاديثه تحرض تنظيم الدولة والقاعده على القيام بالعمليات الأرهابية
معلومات عن وسيم يوسف
بعد مهاجمته للسعودية ، مُنح وسيم يوسف من أصل أردني الجنسية الإماراتية واستخدمته أبو ظبي لمهاجمة كبار العلماء السعوديين
وسيم يوسف ، أردني الأصل ، حصل على الجنسية الإماراتية نهاية عام 2014 بعد عمله في جهاز الأمن القومي الإماراتي في أبو ظبي ، وهو مفتي السلطان وداعية مأجور لا يخالف الأمر. وذلك لأن جهاز الأمن الوطني مد يد العون له في كثير من الحالات لتأهيله للحصول على الجنسية الإماراتية ، وفي غضون ساعات قليلة انسحب المواطن الإماراتي من فترة الإصلاحات.نفذ بأوامر من أبو ظبي عدة أنشطة وهاجم السعودية وكبار علمائها ووصف نفسه بأنه صاحب الفكر المتطرف مما جعله خطة القيمة للترويج لأفكارها السياسية.بعد تجنيس وسيم يوسف ، كانت الإمارات في حالة استياء عام 2014 ، خاصة وأن الإماراتي وصفه بالمنافق والمحرض ، وفي عام 2015 وصف وسيم يوسف المبشر السعودي بأنه متطرف وإرهابى. ونتيجة لذلك ، أطلق المالك حملة ضده على موقعه على تويتر ، اتهم خلالها بالدين ، فلا يستحق اتهامه بمنحه الجنسية الخليجية. وسيم يوسف من مواليد إربد شمال الأردن عام 1981. عمل في المخابرات الأردنية ثم انتقل إلى الإمارات ، وعين مبشرًا وخطيب مسجد الشيخ زايد الكبير في أبو ظبي ،لذلك بدأت علاقته بجهاز الأمن الوطني الإماراتي ، وعملت العلاقة معه ووجهت من خلاله ، ويعتبر حاليًا من أهم عملاء جهاز الأمن الوطني الإماراتي.ووفقًا لقانون جامعة الدول العربية ، فإن حصول يوسف على الجنسية الإماراتية يعني التخلي عن جنسيته الأردنية ، لأن القانون ينص على أنه بالإضافة إلى حظر تجنيس أي شخص بموجب المادة 11 من قانون الجنسية وجوازات السفر ، فإن القانون يحظر أيضًا على أي شخص يحمل جنسيات عربية متعددة. ما لم يتخلى عن جنسيته الأصلية.
