كتابة موضوع تعبير أدبي للصف العاشر محاكاة الأتباعون القدماء
يعتبر الأدب الإتباعي (القديم) نوع من أنواع الأدب، ظهر في القرن ال17 اوائل القرن ال18.
وكان هدف محاكاة الشعراء للشعراء القدماء هو رغبتهم في التقليل من عملية سيطرة الأمراء.
فالشعراء القدماء كان فكرهم هو الكتابة لصفوه المجتمع، و هي الطبقه المثقفه.
فكان المذهب الإتباعي يمثل المثل الإنسانيه التي لا تتغير مثل الحق و العدل، وأن المذهب الإتباعي يتميز بالحرص علي فصاحه اللغه و أناقة العبارة و ربط الأدب بالمباديء الأخلاقيه وخدمة التعليم و الجوانب الإجتماعية.
ظهر الأدب الإتباعى فى الشعر العربى ومن أهم مظاهره هو مدرسة الإحياء والبعث لمحمود سامى البارودى، ولكنه عارض محاكاة القدماء فإتجه إلى تقليد الشعراء العباسيين.
حيث كان الشعراء يعبرون عن قضايا أوطانهم وتجاربهم الشخصية.
فحاكى الشعراء الاتِّباعُّيون القدماء في الوقوف في أمكنة و ارتباطهم بها، ومجد الشعراء ربوع بلادهم الممزوجة بدماء الشهداء المعطرة بالبطولات، واعتز بِجودِها وبأصالة منبتها، وتبقى على مر الأيام حضنا للعرب جميعا، وعندما يزورون الشعراء المكان المفضل لديهم فيستثير طبيعتها الفاتنة ذكرياتهم.
فلا عجب أن تبني الابيات على موضوع رئيسي يدور حول هذا المكان و ما تفرع عنه من فكر رئيسية، وإظهار هذا المكان في القلوب و منزلتها العظيمة من الزمان.
فقد اتخذ الشعراء لإظهار معانيه السابقة واستناده فيها إلى محاكاة الأقدمين في صورهم و معانيهم و جزالة ألفاظهم و متانة تراكيبهم.
* ونجد ذلك واضحاً في شعر المتنبي حيث يقول:-
وكم من منزل فى الارض يألفه الفتى ويبقى حنينه ابدا لاول مره
* ومعلقه زهير ابن سلمى تتجلى فيها الذكريات فيقول :-
أمن أم أوفى دمنه لم تكلم بحومانه الدراج فالمتثلم ودار لها بالرقمتين كأنها مراجيع وشم فى نواشر معصم
* ومن الشواهد من قصائد الكتاب
- الفكرة الاولى من قصيدة زحلة البيت 7
وَلَقَد مَرَرتُ عَلى الرِياضِ بِرَبوَةٍ.....غَنّاءَ كُنتُ حِيالَها أَلقاكِ
- الفكرة الثانية من زحلة البيت11
إِن تُكرِمي يا زَحلُ شِعري إِنَّني....أَنكَرتُ كُلَّ قَصيدَةٍ إِلّاكِ
- الفكرة الثالثة من قصيدة ربوع البيت 8
أذاكرةٌ عُهودا من كفاح ..... وقد بلغت بنا الروح التراقي
* المصادر:-
- موقع معلومات
- موقع منبع العلم
- قصيدة زحلة
- قصيدة ربوع