نعم اللمبات الصفراء تصرف وتستهلك كهرباء كثيرة عن اللمبات البيضاء
ولكن في البداية ، من المهم معرفة أن جميع أنواع الأضواء تحتوي على ألوان متعددة ، ووجود أو عدم وجود ألوان معينة وشدتها هي ما يحدد اللون النهائي الذي ينتجه الضوء ، ولكن أي لون أفضل؟في الحقيقة الإجابة على هذا السؤال تتطلب دراسة التأثيرات النفسية والبيولوجية لكل لون على الناس ، لكن القاعدة العامة أن أفضل اختيار للون في المنزل يوجد في الطبيعة ، واللون المناسب للأنشطة البشرية ، والضوء أثناء النهار هو أبيض ناصع ، مناسب لهذا النوع من العمل والرياضة والأنشطة ولكن مع دخول غروب الشمس ، سيتحول الضوء تدريجياً إلى اللون الأصفر للتكيف مع أنشطة الاسترخاء بعد ساعات طويلة من العمل. في الليل ، سيقلد الضوء الأصفر الخافت معظم أضواء الليل في الطبيعة للاستعداد للنوم.
الضوء الأصفر هو الأنسب للاستخدام في المنزل ، سواء كان مريحًا أو مريحًا. يتم تعزيز قدرة الجسم على إفراز الميلاتونين ، مما يساعد على الاسترخاء والاستعداد للنوم تحت الضوء الأصفر الغامق الذي لا يحتوي على الكثير من طيف الضوء الأزرق.واختيار ضوء أبيض مشابه لضوء منتصف النهار لغرفة النوم سيجعل النوم أكثر صعوبة ، كما أنه غير مناسب للعيون المتعبة من الشمس. تعد غرفة المعيشة أيضًا مكانًا للاسترخاء ، لذلك من المناسب استخدام الضوء الأبيض المصفر كوسيط بين الأنشطة والاسترخاء.وأما بالنسبة للجزء الخارجي ، فإن الضوء الأصفر الهادئ مناسب للمطاعم والمعارض الفنية والفنادق وعيادات الطب النفسي وغيرها من الأماكن التي تتطلب الشعور بالاسترخاء والهدوء. يوجد أيضًا مخبز ، مما يجعل شكل الطعام أكثر جاذبية من الضوء الأبيض.
لكن الضوء الأبيض أكثر ملاءمة لأماكن العمل كالمصانع والمتاجر والشركات ، فهذه الأماكن بالتأكيد غير مناسبة لأماكن العمل حيث يكون الضوء الأصفر مشابهًا لضوء الغروب ، لأن زيادة إفراز الميلاتونين سيجعل جسم الإنسان جاهزًا للنوم ، لذلك سيكون الضوء الأبيض هو الخيار الأفضل لأن سيساهم في المزيد من الأنشطة ويزيد من انتباه الموظفين المطلوب.الضوء الأبيض مناسب أيضًا لعرض البضائع لجذب انتباه العملاء إلى المعروضات وتفاصيلها وإظهار ألوانها الحقيقية ، لذلك غالبًا ما يستخدم الضوء الأبيض في المتاجر وللعائلات ، الضوء الأبيض هو الأنسب للحمامات والمطابخ. مناسب للقراءة أو المشاريع المعقدة أو المكياج.
