الحليب المبستر قيمته الغذائية اعلي من الحليب المعقم لان الحليب المبستر يحتفظ بجميع قيمته الغذائية بعد بسترته.
وتعد بسترة الحليب أحد أكثر أشكال المعالجة الحرارية شيوعًا في الحليب ، وتتضمن العملية تسخين الحليب الخام على درجة حرارة تتراوح بين 71.7 و 72 درجة مئوية لمدة 15 إلى 25 ثانية.بعد تسخين الحليب ، يبرد بسرعة إلى درجة حرارة حوالي 4 درجات مئوية. تضمن هذه العملية أن الحليب المبستر لا يحتوي على بكتيريا ضارة.مثل: السالمونيلا ، الإشريكية القولونية ، الليستيريا ، العطيفة وأنواع أخرى من البكتيريا ولذلك تعتبر عملية بسترة الحليب من الإجراءات الهامة التي يمكن أن تحمي الكثير من الناس من مخاطر الإصابة بأمراض مختلفة.وعلى الرغم من أن البسترة تساعد في إنتاج الحليب ومنتجات الألبان في شكل بكتيريا آمنة وخالية ، فقد يعتقد بعض الناس أن الحليب الخام هو أفضل بديل صحي.لذلك لا بد من ذكر أبرز خصائص نضج الحليب المبستر:
- لا تتأثر القيمة الغذائية للحليب المبستر أثناء عملية البسترة
- ليس من الآما ن ترك الحليب المبستر خارج الثلاجة لفترة طويلة بعد فتح الثلاجة ، لأن عملية البسترة لا يمكن أن تحمي الحليب من التلف أثناء الاستخدام
- يقلل الحليب المبستر من فرص الإصابة بالأمراض ، وذلك لأن عملية البسترة لا تحتوي على بكتيريا ضارة
- قد يتسبب الحليب المبستر أو الحليب الخام في حدوث تفاعلات تحسسية تجاه بروتينات الحليب لدى بعض الأشخاص ، ولكن البسترة نفسها لا تسبب عدم تحمل اللاكتوز أو تفاعلات حساسية.
- قد يفتقر الحليب المبستر إلى أنواع معينة من الإنزيمات ، لكن اتضح أن الحفاظ على صحة الجسم أمر غير ضروري.
وبناءً على ما سبق ، يحتوي الحليب المبستر على العديد من الخصائص التي يمكن أن توفر الحماية من الأمراض مع الاحتفاظ بالعناصر الغذائية للحليب.
