صحة قصة زينب وابو العاص اسلام ويب
تزوجت زينب أبي العاص بن الربيع خلال حياة والدتها خديجة رضي الله عنها رضا أصبحت زينب مسلمة قبل زوجها ، ودعته إلى الإسلام ، لكنه لم يستجب ، ولم يتسبب في أي عداء أو ضرر للنبي ،على الرغم من أنه لم يؤمن و قريش طلبت من أبى العاص أن يقوم بتطليق زينب رضي الله عنها وهم سيزوجوه بمن شاء من بنات (قريش) حتى يحزنوا أبيها صلى الله عليه وسلم، ولكنَّ أبا العاص رفض هذا بسبب حبه الشديد لزينب .فقد ذكر ابن هشام في السيرة النبوية أن مشركي قريش ذهبوا إلى أبي العاص وقالوا له: "فارق صاحبتك (زوجتك زينب) ونحن نزوجك أي امرأة من قريش شئت، قال: لا والله، إني لا أفارق صاحبتي، وما أحب أن لي بامرأتي امرأة من قريش". وفي هذه الحالة ، كانت زينب لا تزال مع زوجها أبو العاص ، لأن الاختلاف بين المسلمين وغير المسلمين لم يتم الكشف عنه في ذلك الوقت ، ثم تم الكشف عنه في الحديبية.قال ابن كثير في تفسيره لقول الله تعالى: {لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ}(الممتحنة:10): "هذه الآية هي التي حرمت المسلمات على المشركين في بداية الإسلام سمح للمشركين بالزواج من المؤمنين ، لذلك كان أبو العاص بن ربيعة زوج بنت النبي صلى الله عليه وسلم ، رضي الله عنها. و عندما رضيت زينب بالله وعلمت النصر الإسلامي في بدر ومازالت زوجة مشركاً أسيرًا، بذلت قصارى جهدها للإفراج عن زوجها من الأسر وكان من ضمن ما أرسلته لتفك أسره : قلادة كانت أهدتها لها والداتها خديجة رضي الله عنها عندما تزوجته فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (لما بعث أهل مكة في فداء أُسَرائِهم بعثت زينب في فداء أبي العاص بمال وبعثت فيه بقلادة لها كانت عند خديجة أدخلتها بها على أبي العاص، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رقَّ لها رِقَّةً شديدة وقال: إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها! فقالوا: نعم) رواه الحاكم وأبو داود وحسنه الألباني.