كان يلقب علي ابن ابي طالب
ابى تراب وهو احب الالقاب اليه
لأن سببها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على فاطمة رضي الله عنها، فسألها عن عليّ، فقالت: كان بيني وبينه شيء -تعني: مشادة- فخرج مغاضباً، فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبحث عنه، فوجده في المسجد قد سقط عنه رداؤه والتصق التراب بجسده، فجعل يمسح عنه التراب، ويقول له: "قم أبا تراب" .