مصير الامم اذا خلت من المصلحين
سينتشر الفساد والشر بين الناس والامم وينتشر اهل الكفر بعاداتهم السيئة وكل هذه الاشياء ستؤدى الى هلاك الامة
تتعدد أسباب انتشار ظاهرة الفساد في المجتمعات ، فكل أسباب الفساد هي ما يسمى ببيئة الفساد ، ومن أسباب انتشار هذه الظاهرة ؛ ضعف سيادة القانون ، وأجهزة الرقابة القضائية والحكومية ، بالإضافة إلى تدني أجور ورواتب الموظفين العموميين ، ومستوى معيشي مرتفع ، وجشع شخصي ، وتدني الشعور الأخلاقي ؛ ومن هنا يمكن العثور على مجالات الفساد في: الفساد الاقتصادي والسياسي والمهني والأخلاقي.يمثل هذا النوع من الفساد أي انتهاك للقواعد والأنظمة التي تنظم سير العمل الاقتصادي في الدولة من أجل الحصول على منافع مادية لمن يمارسها وأشكالها ؛ الكسب المادي غير المشروع ، والاختلاس ، والتهرب الضريبي ، وغسيل الأموال ، والفساد الاقتصادي تحدث في كل من القطاعين العام والخاص ، ولكن العاملين في القطاع العام أكثر عرضة للفساد من غيرهم ، وبالتالي يمكن تحديد أسباب الفساد الاقتصادي. :
الأسباب الأخلاقية والعقائدية والدينية والشخصية الناشئة عن تفكك النخبة وضعف معتقداتها الدينية أو العقائدية.
نوع النظام المهيمن سواء كان شمولياً أو ديمقراطياً.
تدني مستوى معيشة الناس ووجود الفقر والبطالة.
السياسة النقدية والمالية الخاطئة المتمثلة في سياسة التوسع في إصدار النقد مما يؤدي إلى التضخم.
تجاهل السياسة الاقتصادية كوسيلة لتحقيق التوازن أو التوزيع العادل للموارد الاقتصادية بين السكان.
تفويض المسؤوليات والمهام اللازمة للتنمية إلى السلطات أو القطاع العام ، الأمر الذي يتطلب منح صلاحيات واسعة ؛ وهذا يؤدي إلى انتشار الفساد والرشاوى.
القليل من الاستثمار وهروب رأس المال إلى الخارج.
فرص عمل أقل ، وبطالة أعلى وفقر.
