ضد كلمة تلطخ
تطهر / نَتِنَ/ نَظُفَ /أَجِنَ/ تَنَقَّى / عَطِنَ/ تَنَظَّفَ/ صَلُحَ/ خَمَّ / نَقَّى
يعد علم البديع أحد أقسام البلاغة وأحد فروعها لتحسين القدرة على الكلام. الكلمات والأخلاق ومدى التزامها بمتطلبات الدعوى وإظهار معناها ووضوحها كان كتاب "البديع" لعبدالله بن المعتز أول كتاب في العصر العباسي يدرس العلم ، ولاحقاً أصبح وقد أضافت هذه الكتب التي لا تعد ولا تحصى ما ذكره عبد الله بن المعتز (عبد الله بن المعتز) عن الدخل ، مثل الإمام بن جعفر (الإمام بن جعفر). "نقد الشعر"
والتضاد هو استخدام هذه الكلمة لتعني شيئًا ومعارضته
والتضاد في اللغة: هو النقيض أوالمقابل حيث قال ابو الطيب اللغوي: (كلمة الاضداد هو جمع لكلمة ضد ويكون ضد الشيء ما ينافيه مثل : الأبيض والأسود والكرم والبخل
ولم يكن لكل ما يخالف الشيء ضداً له فمثلاً القوة والجهل يختلفان لكن ليس بينهم تضاد حيث أن ضد القوة هو الضعف وضد الجهل هو العلم
والتضاد اللفظي هو التي تتقابل به المعاني بدون ان يتم تحديد اللفظ مثل الليل والنهار ومثل النور والظلام ومثل الاسود والابيض لك يكن من التضاد الذي نحن بصدد الحديث عليه.
والتضاد مشترك لفظياً ولم يكن العكس.
اختلف رأى اللغويين عن اتخاذ التضاد وقالوا انه ظاهرةمثل الترادف، وانقسموا إلى رأيين
الرأى الأول أكد وجوده كظاهرة وقد جاء بالأثباتات والأسانيد التي تثبت هذا الإقرار ومن الذين أقروا بذلك هم: ابن سيده، الخليل بن أحمد الفراهيدي، ابن فارس وابن الأنباري صاحب كتاب "الأضداد" الذي يُعتبر من أثمن الكتب التي تكلمت عن التّضاد
أمّا الرأى الثاني نكروا وجوده ومن الذين أيدوا هذا الرأى ابن دُرُستَويه، وكان سبب هذا الإنكار بالنسبة لهم أنَّ التضاد ينفى وظيفة اللغة الأساسية (وهي التعبير عن الفكر والإفصاح عنه، حيث أن وجود كلمة تعطى معنيين متنافيين سيعطى الغموض والإبهام.