وأما سقوط ورقة الشخص قبل وفاته فقد ذكره بعض أهل التفسير عند قول الله تعالى: وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين {الأنعام:59}، ولم يحدوا لذلك أربعين يوما ولا غيرها، ففي تفسير فتح القدير للشوكاني قال: أخرج أبو الشيخ عن محمد بن جحادة في قوله تعالى (وما تسقط من ورقة) قال: لله تبارك وتعالى شجرة تحت العرش ليس مخلوق إلا له فيها ورقة، فإذا سقطت ورقته خرجت روحه من جسده. فذلك قوله (وما تسقط من ورقة إلا يعلمها). وجاء مثل ذلك في طبقات المحدثين، ولم نقف على خبر مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموضوع.
والله أعلم.