وجه الشبه بين السياسة الاجتماعية التي طبقها عمر بن الخطاب رضي الله عنه والصحيفة (الصحيفة التي كتبها الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة) هو:
1- العدالة والمساواة: كلاهما سعى لتحقيق العدالة بين الناس، وضمان حقوق الجميع دون تمييز، حيث اهتم عمر بن الخطاب بتوزيع الثروات بشكل عادل وتوفير الحقوق للفئات المختلفة من المجتمع، مثل الفقراء والمحتاجين. وكذلك كانت الصحيفة مبنية على العدالة بين المسلمين، وحماية حقوق الأفراد.
2- الحقوق والحريات: في كل منهما، تم التأكيد على حقوق الأفراد وحمايتها، سواء كان ذلك في مسألة حرية المعتقدات أو حقوق المواطنين في الدولة الإسلامية.
3- التعاون والتضامن الاجتماعي: في السياسة الاجتماعية لعمر بن الخطاب، تم العمل على تعزيز التعاون الاجتماعي بين المسلمين، مثل فرض الزكاة والمساعدة للفقراء. كذلك، كان في الصحيفة تشجيع على التعاون بين المسلمين والقبائل في المدينة لضمان السلام والحقوق.
بالتالي، كانت كلا السياسات تسعى لتحقيق مجتمع متماسك يعمه العدل والمساواة.