التفكير : هو نشاط عقلي يعكس فيه الإنسان الواقع الموضوعي بطريقة مختلفة في الإحساس والإدراك ويمثل التفكير اكثر العمليات المعرفية تقدما وتعقيدا .
فالتفكير يشكل قدرة الإنسان على معالجة الرموز والمفاهيم واستخدمها بطرق متنوعة ومختلفة تمكنه من حل المشكلات التي يواجه في مواقفه الحياتية.
1-التفكير نشاط عقلي غير مباشر.
2-يعتمد التفكير على ما استقر في ذهن الشخص من معلومات عن القوانين العاملة للظاهرات.
3-التفكير داله لشخصية الإنسان.
4-يرتبط التفكير ارتباطا وثيقا بالنشاط العلمي للإنسان .
- النظريات والنماذج المفسرة لعملية التفكير :
1- المدرسة البنائية
فسوندت أكد إن علم النفس علم تجريبي وموضوعه الشعور ومنهجه الاستبطان وقد قام بتحليل الشعور إلى الإحساس والصور الذهنية والوجدان.
2- المدرسة الوظيفية
اهتم وليم جيمس وجون ديري أصحاب هذه المدرسة بالتفكير على أساس إن له قيمة نفعيه و قام جون ديري بوضع خطوات للتفكير التأملي هي : الشعور بالمشكلة , تحديد وتعريف المشكلة , اقتراح الحلول استنباط ما يتضمنه الحل المقترح وإجراء الملاحظات والتجارب.
3- المدرسة السلوكية
ظهرت هذه المدرسة على يد جون واطسون واهتمت بالسلوكية القديمة بموضوعية المنهج في علم النفس,
ومن ثم رفضت السلوكية باعتبار إن الوعي أو الشعور موضوعا لعلم النفس .
4- المدرسة الجشطلطيه
اهتمت هذه المدرسة بعملية الإدراك وادخلوا مفهوم الإستبصار
5- اتجاه علم النفس المعرفي ونظرية تجهير المعلومات:
اهتم اتجاه علم النفس المعرفي بالتفكير وفرض الفروض وحل المشكلات اكثر من اهتمامها بالمثيرات والاستجابات
- أهمية دراسة مهارات التفكير :
لما كان التفكير باستخدام الرموز , فقد أصبح له أهمية كبيره في حياة الأنسان, ويعتبر التفكير من أهم الوسائل التي تساعد الأنسان في عمليات التوافق في المواقف الحياتية واستخدام الفرد لمهارات التفكير يحقق التقدم للمجتمعات من خلال التقدم العلمي المبني على الطاقات الفكرية في مختلف المجالات والمواقف.
- أنواع وأشكال التفكير الموجه:
التفكير الموجه بحث فيه الفرد عن إجابة أو يحاول حل مشكلة أو يقوم بإنتاج حلول إبداعية
أ-التفكير الاستدلالي
يعتمد التفكير الاستدلالي على عمليات منطقية ذات طابع استنتاجي أو استقرائي مباشر أو غير مباشر
* خصائص التفكير الاستدلالي:
1-هو نوع من التفكير العملاقي حيث ترتبط الأسباب بالنتائج.
2-هو عملية لحل المشكلات .
3- يساعد في عملية التميز والتعميم.
* تتصف أنماط وأشكال مهارات التفكير الاستدلالي من حيث الشكل , وعلي حسب طبيعة الموقف أو المهمة.
* أهمية دراسة مهارات التفكير الاستدلالي :
مهارات التفكير الاستدلالي تساعد على حل المشكلات عن طريق الربط بين الخبرات السابقة والمعلومات المتاحة .
ب-التفكير الحدسي :
هو عملية الوصول إلى استنتاجات صحية عند إعطاء أو تقديم مشاكل بسيطة أو عند استخدام معلومات قليلة.
* خصائص التفكير الحدسي:
يمر التفكير الحدسي بمراحل متتابعة
1-يتأثر بالخبرة
2-قد يرتبط بالابتكار والإبداع
3- قد تكون المعرفة غير مكتملة
4- قد يستغرق الفرد في أحلام اليقظة
5-قد يشعر الفرد بالعلاقات المحتملة
* أنماط و أنواع التفكير الحدسي:
1-الحدس الحسي : يوضع الأشياء نفسها أو صور عنها أمام الطلبة لفهم الدرس وتوضيحه، فهو يضع الأشياء قبل الكلمات أمام الطفل وعلى الطفل وعلى المعلم أن يأتي بالأشياء إلى غرفة الصف، أو يذهب بالطلبة إليها خارج الصف إذا لم يستطيع إحضارها . والتعليم بالحدس الحسي مفيد وخاصة في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية .
2-الحدس العقلي : وهو الذي يرتفع عن عالم المحسوسات إلى عالم الأفكار والانتقال من المحوس إلى المجرد ومثال ذلك : الكل أكبر من الجزء وأن الخط المستقيم هو أقصر خط بين نقطتين .
3-الحدس العاطفي
4-الحدس الكلنيكي
* أهمية دراسة مهارات التفكير الحدسي :
مهارات التفكير الحدسي تلعب دورا مهما في حياتنا اليومية وفي أحكامنا على الناس والأشياء ويمكن تلخيص أهمية مهارات التفكير الحدسي :
1-أهمية الحدس في عملية التعلم
2-أهمية الحدس في الاكتشافات العلمية والبحث العلمي
3-أهمية الحدس في الاكتشافات الإبداعية
4-أهمية الحدس في التنبؤ
( مصدر التفكير )
