ضروره الاحساس بالام الجماعه و العمل علي ازاله تلك الالام
الجماعه هي مجموعه من الافراد فكيف لا يحس بهم وهو جزء منهم و مصيره مصيرهم فان كانوا سعداء فهو سعيد مثلهم وان كانوا اقوياء فهو قوي بقوتهم و كما قال رسول الله مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الاعضاء بالسهر والحمي فكيف لا يتعاونون في حل مشاكلهم ومصيرهم واحد وهم كالبنيان المرصوص يشد بعضهم بعض وياخذ القوي بيد الضعيف فيقويه ويصلح من حاله فيد الله مع الجماعه