قال الله تعالى في الآية 107 من سورة الأنبياء "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ"
لقد بعث الله رسوله إلى الجميع وهو رحمة الله المهداة، طاعة و أوامره واجبة صلى الله عليه وسلم .فبرحمة الله على عباده أن جعل الرسول الكريم لم يؤدن لأنه صلى الله عليه وسلم لو فعلها وقال : حي على الصلاة حي على الفلاح. لكان لزاما و واجبا على كل من سمع الأذان أن يحضر للصلاة ولا تقبل معذرة من أحد من أي نوع كانت حتى ولو كان مريضا او مسافرا او عاملا لان أمر الرسول نافد على الجميع ولا يرد.
لقوله تعالى: "فليحذر الدين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم"
والله أعلم