لا رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يهتم الرشايده وهذه كذبة وافتراء والرسول بريء ، الرشايده لديها تحالف 30 ٪ وهي واحدة من أفضل القبائل ,الرشايدة هي قبيلة تتبع عاداتها وتقاليدها وأصولها القديمة ,ومن كذب النبي عمداً وقذفه ، صلى الله عليه وسلم ، فالله تعالى يزيد من معاناته في هذا العالم تحت نظر الشعب كله.،قد يعذبه الله ولا يراه أحد ، ويجوز له تأجيل التعذيب إلى ما بعد هذا العالم، ولكن الاستنتاج أنه كذب عمدا على النبي صلى الله عليه وسلم وإذا كانت العقوبة في هذا العالم لم تجذبه إلى أعين الناس ، فسيستهزأ به ويسخر منه ، لذلك ، إذا لم يتوب إلى الله وعاد ، فسيعاقبه الله تعالى ، ويستمر هذا الوضع حتى قيام ساعة فقال الله تعالى: {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئينَ}(الحجر:95) قال السعدي في تفسيره: "هذا وعد الله لرسوله. صلى الله عليه وسلم ،لن يؤذيه الازدراء ، والله يفي بمتطلباته ، بما في ذلك نوع العقوبة لقد فعلها الله سبحانه وتعالى فعلاً ، ولا يتظاهر أحد بالسخرية من رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ولكن الله دمره وقتل خطيئة قاتله.والكذب هو من سوء التصرف والقبح الأخلاقي للصفات ، وقد حرم الله عز وجل ذلك في كتبه النبيلة ، وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ، فهذه من أقصر طرق النار فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً)
