خطر التلوث على الكائنات الحية وانعكاساته على الشبكات الغذائية
يمكننا تعريف التلوث بأنه دخول الملوثات إلى الهواء والماء والتربة والتي لها آثار خطيرة على النظام البيئي بأكمله وتؤثر على حياة الكائنات الحية مثل البشر والحيوانات والنباتات ، حيث يكون الأطفال وكبار السن على وجه الخصوص أكثر عرضة للخطر . بسبب الآثار الصحية لهذه السموم.
لا يزال حوالي 3 مليارات شخص يحرقون الوقود الصلب في النيران المكشوفة والمواقد التي لا تدخن لأغراض الطهي والتدفئة (مثل الحطب والمخلفات الزراعية والفحم الحيوي والفحم والسماد). معظم هؤلاء الناس فقراء ويعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. يتسبب الوقود والتقنيات المستخدمة في الطهي في مستويات عالية من تلوث الهواء الداخلي ، فضلاً عن مجموعة من الملوثات الضارة ، بما في ذلك جزيئات السخام الصغيرة التي يمكن أن تخترق عمق الرئتين. في المنازل سيئة التهوية ، يمكن أن تتجاوز مستويات الدخان الداخلي للجزيئات الصغيرة المستويات المقبولة بما يصل إلى 100 مرة. يكون التعرض لهذه الجسيمات مرتفعًا بشكل خاص عند النساء والأطفال الذين يقضون معظم وقتهم بالقرب من منازلهم.
الآثار الصحية
كل عام ، يموت 4.3 مليون شخص قبل الأوان من الأمراض المتعلقة بتلوث الهواء الداخلي بسبب حرق الوقود الصلب غير الفعال (بيانات 2012). من بين هذه الوفيات النسب المئوية التالية:
13٪ بسبب الالتهاب الرئوي
34٪ من السكتة الدماغية
25٪ بسبب أمراض القلب الإقفارية
22٪ بسبب مرض الانسداد الرئوي المزمن
6٪ لسرطان الرئة.
عدوى الرئة
يؤدي التعرض لتلوث الهواء الداخلي إلى مضاعفة خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي عند الأطفال تقريبًا. يُعزى أكثر من نصف وفيات الأطفال دون سن الخامسة من التهابات الجهاز التنفسي السفلي الحادة إلى استنشاق الغبار الناعم في الهواء الداخلي الملوث من احتراق الوقود الصلب في الداخل (منظمة الصحة العالمية ، 2014).
السكتة الدماغية
يمكن إرجاع ما يقرب من ربع الوفيات المبكرة من السكتة الدماغية (حوالي 1.4 مليون حالة وفاة ، نصفها من النساء) إلى التعرض المزمن للهواء الداخلي الملوث من الطهي باستخدام الوقود الصلب.
