يوحى اليا العنوان (وصف الطائرة )للشاعر احمد شوقي انه سيوصف الطائره بمحتوايتها وشكلها من الداخل والخارج وكيفيه عملها .
النص :
مَرْكَبٌ لَوْ سَلَـفَ اَلدَّهْرُ بهِ
كَانَ إحدَى مُعْجزَاتِ الْقُدَمَـاءْ
نِصْفُهُ طَـيْرٌ وَنِصْـفٌ بَشَرٌ
يَالَهَا إِحْدَى أَعاجيِبِ الْقَضَـاءْ!
رَائِـع ، مُـرْتفعاً أَو واقِفاً
أَنْفُسَ الشُّجْعانِ قَبْـل الجُبَنَـاء
حَمَلَ الفُولاذَ ريشاً وَجَـرَى
فِي عِنَـانْين لَهُ: نــارٍ وَمَـاءْ
وَجَنَاحٍ ، غَيْرِ ذِي قَادِمَـةٍ
كَجَنَاحِ النَّحْلِ مَصْقُـولٍ سَوَاءْ
يَتَـرَاءَى كَـوْكَباً ذَا ذَنَبٍ
فَـإِذَا جَـدَّ فَسَهْمًا ذَا مَضَـاءْ
فَإذَا جَـازَ الثُّـرَيَّا للِـثرَى
جَرً كَالطَاووسِ ذَيْلَ الْخُيَـلاءْ
يَمْلأ اَلآفاقَ صَوْتاً وَصَـدًى
كَعَزيفِ اَلْجِنِّ في اَلأرْضِ اَلْعَرَاءْ
أَرْسَلَتْهُ الأرْضُ عَنْهَا خَبَـراً
طَـنَّ فِي آذَانِ سُكَّانِ السَّماءْ