الإنفعالات
لا تمضي حياة الإنسان على وتيرة واحدة وعلى نمط واحد وإنما هي مليئة بالخبرات والتجارب المتنوعة التي تبعث فيها مختلف الإنفعالات والحالات الوجدانية فالإنسان يشعر بالحب حينا وبالبغض والكره حينا آخر . وهو يشعر بالخوف والقلق تارة وبالأمن والطمأنينة تارة أخرى . ويشعر بالفرح بعض الوقت وبالحزن والكآبة في بعض الأحيان . وهكذا نجد أن حياة الإنسان في تقلب مستمر وتغير دائم. وهذا لا شك يضفي على الحياة جزءا كبيرا مما لها من قيمة وما لها من متعة . وتصبح شبيهة بحياة الجماد الذي لا يحس ولا يشعر ولا ينفعل.